عند تسخين الحليب على الموقد، من الضروري الانتباه إلى ميله للفوران على عكس الماء، الذي يغلي ولا يفور.

فما السبب؟

بحسب موقع The Conversion، يحتوي الحليب على 90% من الماء و10% مواد أخرى، بما في ذلك البروتينات التي تعمل على استقرار الفقاعات وتكوين طبقة رغوية تمنع الفقاعات من الانفجار، مما قد يؤدي إلى فورانه، خاصة عندما تتخثر البروتينات، وتشكل قشرة على السطح.

ولتجنب هذه المشكلة، من المهم مراقبة عملية الغلي عن كثب وإزالة القدر من على النار عند الحاجة، كما يمكن أن يساعد استخدام قدر أكبر في تقليل خطر الفوران، حيث يوفر مساحة إضافية لانفجار الفقاعات.

ويمكن أيضًا تقليل خطر الفوران بوضع ملعقة خشبية وعاء التسخين، ما يعمل على تكسير الرغوة التي ترتفع إلى السطح.

ولأولئك الذين يبحثون عن حل أكثر فعالية، يمكن استخدام أداة "مضادة لإزباد الحليب"، وهي عادةً كوب ثقيل مصنوع من المعدن أو الخزف يوضع في قاع الوعاء.

وتعمل هذه الأداة على حبس الفقاعات الصغيرة، حتى تتجمع في فقاعة كبيرة يمكن إطلاقها نحو السطح، مما يمنع تكون الرغوة، ويكسر القشرة التي قد تسبب الغليان.

وتحدث الأداة المضادة لإزباد الحليب ضوضاء نتيجة الارتفاع والانخفاض المستمر، مما يعمل كتحذير لمراقبة عملية الغلي عن كثب.