A
A
عمر البلوشي
اللاعبين تعرضوا للإرهاق بعد مباراة قوية ورحلة سفر شاقة
يستغرب إصرار مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم الكرواتي دراغان تالاييتش على خوض مواجهة اليابان في الجولة الثانية من التصفيات الآسيوية الثالثة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026م، بنفس التشكيلة التي لعبها منتخبنا أمام نظيره الأسترالي قبل عدة أيام وبعد رحلة سفر طويلة وشاقة.
ولم يجري المدرب أي تغيير على تشكيلة المنتخب بعد مواجهة أستراليا على الإطلاق على الرغم من أنه كان الأجدر الزج بعدد من اللاعبين الاحتياطيين في هذه المواجهة تفادياً للإرهاق والإصابات، وهذا ما حدث فعلاً في المواجهة بعدما تعرض المنتخب إلى الإرهاق ولم ينجح في المسك بزمام الأمور وتعرض لخسارة قاسية على أرضه وبين جماهيره.
وعلى الرغم من التغييرات العديدة التي أجراها المدرب، إلا أنها لم تؤدي الغرض المطلوب وكان من الأجدر أن يجري تغييراً مبكراً في الشوط الثاني بإخراج فينسيت الذي فشل في الحد من خطورة لاعبي اليابان، وكانت الجهة اليمنى سهلة العبور لصالح لاعبي المنافس.
وخلال المؤتمر الصحفي أقر المدرب دراغان بالهزيمة وتحمله إياها، لكنه أصر على قراره بأنه هو المدرب وما يفعله يعود لقراره وما يراه مناسباً، إلا أن هذا الإصرار والقرار انعكس سلباً وكبد منتخبنا هزيمة قاسية في بداية مشوار التصفيات.
وقد وصلت بعثة منتخبنا الجمعة إلى أرض المملكة بعد رحلة طويلة قادمة من أستراليا قاربت 17 ساعة، ليخضع في يوم السبت إلى تدريبات الإطالة وفك العضلات بعد الرحلة الشاقة، ومن ثم يعاود الأحد تدريباته إلى يوم الإثنين الذي سبق المواجهة.