قررت سلطات اليابان التخلص من الحمامات العربية الموجودة في الكثير من المواقع السياحية واستبدالها بأخرى تمهيدا لدورة الألعاب الأولمبية في طوكيو عام 2020.

ويطال هذا الإجراء حوالى 40 من المنشآت الصحية في 4 آلاف موقع، وفق أرقام هيئة السياحة اليابانية.

وقررت السلطات اليابانية تغطية ثلث تكلفة تبديل المراحيض بأخرى أكثر حداثة على الطريقة اليابانية، وذلك بغية تخصيص أفضل استقبال لملايين الزوار المرتقب حضورهم إلى الأرخبيل، وفق "فرانس برس".

وبيّن استطلاع للرأي أجرته شركة "توتو" لصناعة المراحيض أن أكثر من 8 سياح أجانب من أصل 10 يفضلون المراحيض الغربية الطراز، حيث يمكن الجلوس على كراس، وفق أكيهيكو ياماكوشي، المسؤول في هيئة السياحة.

وأضاف ياماكوشي:" نطمح إلى استضافة 40 مليون زائر (سنة 2020 في مقابل 24 مليونا سنة 2016) ونتمنى أن يستمتعوا بإقامتهم في بلدنا".

وذكر أن بعض السياح لا يعرفون كيف يستخدمون التجهيزات التقليدية، في حين يعتبرها آخرون غير صحية، مشيرا إلى أن هذا التدبير سيعود بالنفع أيضا على الكبار في السن.