تواصل المؤسسة الخيرية الملكية تقديم مساعداتها الإنسانية عبر المشاريع التنموية التي أقامتها في العديد من الدول الشقيقة والصديقة إثر الظروف الأليمة التي مروا بها.

وقامت المؤسسة مؤخراً في مركز الأطراف الصناعية بقطاع غزة بمساعدة الطفل ثائر الذي فقد رجله في الحرب على غزة، فضلاً عن إصاباته المتفرقة وحصل ثائر على طرف صناعي، ليبدأ بعدها ممارسة حياته بشكل طبيعي.

وأكد الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية الدكتور مصطفى السيد بأن المؤسسة الخيرية الملكية قامت بتوجيهات من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية وبقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وعبر المؤسسة الخيرية الملكية بتنفيذ عدد من المشاريع التنموية والإنسانية في قطاع غزة انطلاقاً من المواقف الثابتة للمملكة تجاه القضية الفلسطينية العادلة.



وأشاد بالدعم الكريم الذي تحظى به المؤسسة الخيرية الملكية من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية والحكومة الرشيدة .

وأوضح الدكتور مصطفى بـأن المؤسسة الخيرية الملكية قامت بتنفيذ العديد من المشاريع التنموية في غزة حيث شملت هذه المشاريع إعادة إعمار غزة على مرحلتين حيث شملت المرحلة الأولى بناء مركز مملكة البحرين الصحي في خان وبناء مكتبة للأطفال في فناء مدرسة الفاخورة كما قامت المؤسسة الخيرية الملكية بتصنيع وتركيب أطراف صناعية لـ 1000 معاق من النساء والرجال والأطفال في غزة مع تأهيلهم وتدريبهم مهنياً بالتعاون مع الإغاثة الإسلامية عبر العالم، بالإضافة إلى تجهيز المختبرات العلمية في الجامعة الإسلامية في غزة وبناء مدرسة مملكة البحرين في تل الهوى، إلى جانب توقيع اتفاقية لبناء قسم مهني في جامعة غزة الاسلامية لتدريب ضعاف البصر والمكفوفين، وتوقيع اتفاقية أخرى لدعم مركز الصم والبكم بدير البلح وتأهيلهم للانخراط في سوق العمل ومساعدتهم للعيش بصورة طبيعية. فيما يتم حالياً العمل في المرحلة الثانية والتي تشمل إنشاء مكتبة عامة ومستشفى ومدرسة، إلى جانب إنشاء مكتبة القدس العامة في البلدة القديمة في القدس الشريف