نور خالد

أظهر استبيان أعدته "الوطن" أن 1% فقط من المستطلعة آراؤهم يثقون بالإعلانات التي يقدمها مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي. فيما قال 51% من 1054 فرداً شاركوا في الاستبيان إنهم لا يثقون بها أبداً. في حين يثق 48% بها أحياناً.



وقالت عائشة جاسم إنها أحياناً تصدق الإعلانات التي يقدمها المشاهير، مشيرة إلى أنهم "يقدمون مميزات المنتجات بمبالغة كبيرة لأن الإعلانات مدفوعة الأجر وليست عن تجربة فعلية".

وتثق لولوة المحميد بإعلانات المشاهير "حسب الشخص الذي يقدم الإعلان. لأنني أنتقي المشاهير الذين أتابعهم بحيث يتميزون بمعيار المصداقية والصراحة، لذلك أثق بآرائهم بما يتعلق بالإعلانات".

فيما تؤكد زهرة سعف عدم ثقتها بإعلانات المشاهير "لأنهم لا ينقلون تجربة شخصية، بل يشتري المعلن رأي المشهور. وأغلب المشاهير يعتبرون الإعلان تجارة ومصدر دخل. في أحيان نادرة أتوق لتجربة الغرض الذي أعلن عنه المشهور في حال لم يكن الإعلان تجارياً بل نابعاً عن تجربة شخصية".

نورة راشد أيضاً لا تثق بهذا النوع من الإعلانات "فالإعلانات اليوم موجودة بكثرة، وكل معلن يريد تمييز سلعته عن البقية فيبالغ بالمميزات ويتغاضى عن الجودة ويعطي المشهور ما يقوله حرفياً".

وتعرف فاطمة المهزع أن هذه الإعلانات مدفوعة الثمن لذلك "أدرك أني سأستمع لصفات خيالية تجعل المنتج خارقاً ويحل جميع المشاكل. لكني أحياناً قد أنجرف بدافع الفضول لتجربة المنتج الجديد".

ولا تثق نوف العمر بإعلانات المشاهير "لأن المعلن يحتاج شخصيات تمتلك قاعدة جماهيرية تزيل عنه عبء ابتكار الإعلان فيتجه لتسويق منتجاته أو خدماته عبر الاستفادة من قاعدة المشهور الجماهيرية ليقدمها بصورة تجربة شخصية دون أن يخبرنا بأنه إعلان مدفوع".

فيما تثق نورة محمد بهذه الإعلانات "لأن المشاهير تتهافت عليهم الإعلانات بكثرة وليسوا مضطرين للإعلان عن منتج أو خدمة دون أن يكونوا مقتنعين بها لارتباط هذا الإعلان بسمعة المشهور ومصداقيته أمام جمهوره".