استعد مواطنون ومقيمون، لاستقبال شهر رمضان المبارك بتزيين البيوت لتعظيم شعائره وإحيائه، على الرغم من جائحة كورونا (كوفيد19)، وقامت العديد من ربات البيوت بتخصيص زاوية في المنزل لتقام فيها صلاة التروايح وباقي الفرائض بعد قرار إغلاق المساجد.

كما قمن بإشراك أبنائهن في هذا الشهر بتزيين تلك المصليات بالطريقة التي تناسبهم، مع وضع السجاد والفوانيس حتى يعظموا شعائر وأهمية هذا الشهر؛ لأبنائهم مع تعليمهم وإرشادهم بأهمية صيامه وأجره العظيم.

كما قامت بعض الأمهات، بتخصيص مصلى خاص في المنزل ذات طابع طفولي، لأداء صلاة التروايح وباقي الفرائض، على إثر جائحة فيروس كورونا، بعد وقف الصلوات في المساجد احترازياً.



وأكدن أنه تم تزيين المصلى بالألوان لإدخال البهجة والسرور في نفوس الأطفال، وتشجيعهم على أداء الصلوات فيه دون كلل أو ملل.