كشف مستشفى الفلوجة التعليمي في محافظة الأنبار غربي العراق أن أكثر من ألف طفل يولدون مشوهين سنويًا في المدينة بسبب الأسلحة الأمريكية المحرمة دوليًا رغم مرور 16 عاما على الحرب.

وقال مدير إعلام المستشفى أحمد مخلف حماد إن الفوسفور الأبيض وغيره من الأسلحة الفتاكة التي استخدمها الجيش الأمريكي لا زالت آثارها ماثلة حتى الآن، موضحا أنه لا توجد إحصائية رسمية بشأن ما خلفته الحرب الأمريكية من أضرار على الفلوجة.

وأضاف حماد أن التشوهات الخلقية والجينية عالية المستوى ظهرت في المدينة بعد 5 سنوات من الحرب ويولد كل عام ما لا يقل عن ألف طفل مشوه خلقيا بسبب اليورانيوم والفوسفور الأبيض خلال الحرب الأمريكية على المدينة عام 2004- 2005.