أ ف ب


قضت محكمة أميركية بالسجن 3 سنوات على الممثلة الأميركية أليسون ماك، المعروفة بدورها في مسلسل "سمولفيل"، لمشاركتها في منظمة هرمية لـ"الاستعباد الجنسي"، في عقوبة أتت مخففة بفضل تعاونها مع السلطات.

وكان الادّعاء في محكمة فيدرالية في بروكلين، أوصى بإنزال عقوبة مخففة مما ينص عليه القانون، أي السجن ما بين 14 و17 عاماً ونصف العام، لتعاون الممثلة مع فريق التحقيق، إذ حدد القاضي نيكولاس غاروفيس العقوبة بثلاث سنوات عن تهمتي "الابتزاز وتشكيل عصابة أشرار"، مع إمكان تمضية العقوبتين بصورة متزامنة.

وزودت ماك (38 عاماً)، فريق المدعي العام بمعلومات ثمينة عن طريقة عمل منظمة "دي أو إس" للاستعباد الجنسي وجرائم مؤسسها كيث رانييري، إذ قالت إن الأخير حضّ معاوناته في المنظمة على "الاستعانة بنساء وأمرهن بإقامة علاقات جنسية معه".


تسجيلات واعتذار

كما أن ماك، المعروفة بدورها كصديقة كلارك كنت في مسلسل "سمولفيل"، زودت المحققين بتسجيلات عن محادثة مع كيث رانييري كانت لها أهمية كبرى للادعاء.

وفي هذه المحادثة، أوضح الرجل الذي يسميه أتباعه "فانغارد" لأليسون ماك "آليات وسم النساء المستعبدات جنسياً في المنظمة، إذ كانت تُطبع الأحرف الأولى من اسم رانييري بقلم حارق للجلد".

وفضلاً عن تعاونها مع المحكمة، قدمت ماك اعتذاراً للضحايا خلال الجلسة، قائلة إن "قلبها يعتصر بالألم والشعور بالذنب إزاء هذا الفصل المريع من حياتها"، مضيفة: "أخجل من طريقة تصرفي".

وفي رسالة إلى المحكمة، أوضحت الممثلة التي لم تظهر على التلفزيون منذ 2016، أنها تغيرت وتريد "الاستمرار في التحول إلى امرأة أكثر حباً وتعاطفاً" مع الآخرين.

وحُكم على رانييري في أكتوبر الماضي، بالسجن 120 عاماً لدوره في منظمتي "دي أو إس" و"نيكسيوم"، الأوسع انتشاراً والتي شهدت مرور آلاف الأشخاص في تشكيلاتها ومنتدياتها بين عامي 1998 و2018.

وأليسون ماك ممثلة أميركية وُلدت في ألمانيا الغربية عام 1982، وبدأت مسيرتها الفنية عام 1989، وظهرت في مسلسل "سمولفيل" بدور كلوي.