بعد أن وضعت خارج الخدمة مؤقتاً في عام 2017، تعود الحياة إلى ساعة «بيغ بن» في لندن، لتدق ليلة رأس السنة معلنة بداية عام 2022، بعد أن دقت للمرة الأخيرة في 21 أغسطس 2017، قبل أن تخضع لمشروع ترميم مكثف، وذلك وفقاً لما أوردته شبكة سي إن إن الأميركية.

وتولت شركة Cumbria Clock Company، مهمة تنظيف وجه الساعة وآلية الرنين وما يقرب من 1000 جزء من الساعة التي تزن الساعة حوالي 5 أطنان ويبلغ ارتفاعها حوالي 7 أقدام، خلال السنوات الأربع الماضية.

بينما يشير اسم «بيغ بن» في الوقت الحاضر إلى برج الساعة بأكمله، فهو في الواقع اسم أكبر جرس داخل البرج.



وساعة «بيغ بن» التي تقع داخل برج إليزابيث في مجلس النواب بلندن، تحافظ على الوقت في عاصمة بريطانيا منذ عام 1859.

وهذا هو أكبر مشروع إصلاح منفرد في تاريخها، حيث كلف المشروع 79.7 مليون جنيه إسترليني «حوالي 107 مليون دولار أميركي».