اليوم سيكون محور حديثي عن لعبة التنس الأرضي بما أنني واحد من المتابعين لهذه اللعبة الممتعة منذ الصغر، كما أنني أمارسها بين فترة وأخرى لعشقي وحبي لهذه اللعبة، فنحن محظوظون بأننا عشنا في أفضل فترة زمنية قي تاريخ التنس مع ثلاثي الرعب روجر فيدرر ورافاييل نادال ونوفاك جوكوفيتش فهم الذين جذبوا أنظار الجماهير لمتابعة اللعبة بشكل أكبر على مستوى العالم.

وفي مقالي هذا سأتحدث بشكل خاص عن الموهبة البحرينية مروان رشاد جناحي، الذي نجح في تحقيق حدث فريد من نوعه بتأهله لبطولة ويمبلدون للتنس فئة الناشئين تحت 14 سنة، فمن مجموع 10 آلاف لاعب صعد 192 للبطولة ومن ضمنهم مروان ابن البحرين وهذا ليس بالأمر السهل، ولاشك أن هذا التأهل الاستثنائي للبطل البحريني لم يأتِ من فراغ حيث ينطبق على مروان المثل الشهير "لكل مجتهد نصيب"، فقد تدرب بشكل متواصل ومستمر وطور قدراته وشارك في عدة بطولات وأثبت لكل من شاهده بأنه يملك موهبة فذة وإمكانيات ومهارات خارقة وينتظره مستقبل مشرق وسيكون خير سفير للبحرين والخليج بإذن الله، وأتمنى من القائمين على اللعبة توفير كل سبل الدعم والاهتمام لمروان في مشواره الرياضي لرفع علم مملكتنا في جميع المحافل.

على المستوى الخليجي والعربي لم نشاهد الكثير من النجوم في عالم الصفراء وبالتحديد فئة الرجال وربما أشهرهم المصري إسماعيل الشافعي الذي هزم الأسطورة السويدية بيورن بورغ، ومن المغرب شاهدنا يوسف العيناوي الذي يعد أفضل لاعب عربي في التاريخ أداءً وتصنيفاً، فقد تأهل عدة مرات لربع نهائي بطولات الغراند سلام ذات الـ2000 نقطة، وهناك أيضاً من المغرب هشام أرازي الذي تأهل لنهائي إحدى بطولات الماستر ذات الـ1000 نقطة، وكريم العلمي الذي وصل لربع نهائي أولمبياد سيدني عام 2000، أما من الخليج لم نرَ لاعباً بارزاً على الإطلاق وأتمنى من كل قلبي بأن يكون مروان جناحي واحداً من أفضل اللاعبين خليجياً وعربياً في البطولات العالمية التابعة للعبة التنس الأرضي.

مسج إعلامي

استضافة مملكة البحرين لبطولتي آسيا للشباب لكرة الطائرة وبطولة آسيا للناشئين لكرة اليد وقبلها العديد من الاستحقاقات القارية والعالمية يدل على قدرة وكفاءة مملكتنا في استضافة الإحداث الرياضية وإنجاحها بكل المقاييس، وهذا ليس بغريب على البحرين وكوادرها الذين دائماً ما ينالون احترام وثقة الجميع.