درج الرياضي المخضرم صديق الرياضيين البحرينيين والخليجيين والعرب مستشار صاحب الجلالة الملك لشؤون الشباب والرياضة صالح عيسى بن هندي على تجديد مضمون مجلسه الرمضاني من ناحية الشكل بما فيه الجوهر وعلى مدى أكثر من ثلاثين سنة كرم الرياضيين سواء في كرة القدم أو السلة أو الطائرة أو اليد بما فيهم نجوم الألعاب الفردية ورجال الصحافة الرياضية.
اشتهر مجلسه على أرفع المستويات حتى أنه كان يساهم في إنجاح الندوات الرياضية خارج مجلسه ويقدم الكثير من التسهيلات والدليل على ذلك دعمه لندوة كرة القدم التي رتب لها مركز الجزيرة الثقافي في بداية العام الجاري وزود المركز بالخيمة الملكية الفخمة وهو صاحب يد بيضاء وقلب ناصع بالحب لكل الناس وعلى هذا الأساس اشتهر صالح عيسى بن هندي بأنه معلم الأجيال الرياضية وناشر فكرة التجمع في كل زمان ومكان.
هذا الرجل الذي كرم آلاف الرياضيين وآزرهم بالفكرة والتحفيز لم ينتظر أي رد جميل سواء من الأندية أو الاتحادات أو أي مؤسسة رياضية عامة أو خاصة.
إن اعتزازنا بهذا الرمز الرياضي نابع لأنه يحب العطاء والعمل التطوعي ويحث عليه ويغرسه في كل النفوس وعلى هذا الأساس ارتبط الشهر الكريم باسمه وبلمساته وتوجيهاته وإغداقه على الرياضيين بالعطاء المتميز.
وحين تسأل الرياضيين البحرينيين عنه من صغير أو كبير فالكل يعرفه ولو ذهبت إلى أي دولة خليجية فهو بالنسبة إليهم نار على علم بل يعدونه واحداً من الرموز الرياضية في كل المنطقة العربية.
قد يتساءل البعض لماذا نشير إليه في هذا الوقت بالذات وخاصة ونحن في شهر الله المبارك والناس ارتبطوا به وينتظرون مفاجآت مجلسه القادم.
إننا لن نستبق الأحداث لأنه يعد فكرة جديدة وقد نضجت الآن ومن الصعب الحكم عليها قبل أن نعيشها والحكم يأتي دائماً بعد التجربة لكننا نثق في إن فكرته القادمة سوف تحقق النجاح وتستقطب وجوهاً جديدة وبالتالي يكون الرياضي المخضرم صالح عيسى بن هندي هو من يؤسس لزراعة البذور داخل أعماق أرضنا الطيبة ويسقيها بالحب والتضحية والعمل التطوعي النبيل.