أعلن الاتحاد البحريني لكرة القدم قبل أيام قليلة عن عدة تعديلات مهمة وتاريخية على آلية نظام الصعود والهبوط لموسم 2021-2022، حيث سترتفع حصيلة الأندية سواء في دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم أو دوري الدرجة الثانية، ومن وجهة نظري أن هذه التغييرات هي خطوة كبيرة للأمام تهدف في المقام الأول للأرتقاء بالأندية والمسابقات المحلية بشكل خاص والكرة البحرينية على وجه العموم.

النظام الجديد الذي سيتبع يقر بهبوط فريق واحد وهو صاحب المركز العاشر من دوري ناصر بن حمد الممتاز بشكل مباشر إلى دوري الدرجة الثانية، في المقابل يصعد المتصدر والوصيف من دوري المظاليم إلى دوري ناصر بن حمد، فيما ستلعب الفرق الحاصلة على المركزين الثامن والتاسع من دوري ناصر بن حمد والثالث والرابع من دوري الدرجة الثانية دورة رباعية يتأهل ثلاثة منهم إلى الدوري الممتاز، حيث سيصبح مجموع الفرق في دوري ناصر بن حمد الموسم القادم 12 فريقاً بدلاً من 10، أما دوري الدرجة الثانية فسيتواجد به 11 فريقاً بعد انضام أم الحصم واتحاد الريف وبوري، وفي حال استكمل نادي عالي جميع الاشتراطات واللوائح المفروضة عليه فمن الممكن أن يكون حاضراً في دوري المظاليم لترتفع الحصيلة إلى 12 فريقاً.

اعتماد الأندية المنضمة حديثاً وزيادة عدد المقاعد سواء في دوري ناصر بن حمد أو دوري الدرجة الثانية ستكون له دوافع إيجابية عديدة، حيث سيرتفع سقف الطموحات لجميع الأندية وستفتح هذه التغييرات آفاقاً لتنافس أكبر في البطولات المحلية، ناهيك عن إبراز المواهب بشكل أكثر ومن الممكن أيضاً أن تنتج لنا كفاءات إدارية وفنية ذات جودة عالية وخصوصاً من الأندية الحديثة، فضلاً على كثرة المباريات وهذا عامل كبير للاعبين على وجه التحديد، فكل هذه العوامل ستصب في مصلحة الأندية واللاعبين والمنتخبات الوطنية، وكل الأمنيات والتوفيق لجميع من يعمل من أجل الكرة البحرينية.

مسج إعلامي

من خلال متابعتي الدائمة للبرامج الرياضية سواء خلف الشاشات أو مشاهدتي بعض الحسابات الرياضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبالأخص (تويتر وإنستغرام)، لمست تعصباً رياضياً واضحاً لفئة كبيرة من المشجعين حتى وصل الأمر إلى بعض اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية لبعض الأندية والإعلاميين، وهذه آفة أتمنى زوالها وعدم مشاهدتها في ملاعبنا الكروية.