أكد الخبير التسويقي محمد هشام أن خوارزمية الترند تعتمد بالأساس على استخدام مجموعة مغردين «لهاشتاق» معين في وقت محدد، ويعتمد على عدد المستخدمين لهذا الهاشتاق وحجم الشريحة بناء على المستخدمين، وعلى سبيل المثال عند إطلاق هاشتاق في البحرين تحسب بالنسبة والتناسب مع عدد المغردين النشطين في البلاد. وبين أن هناك نوعين من الترند، أحدهما مدفوع من خلال التعاقد مع تويتر مباشرة أو شركات وسيطة والثاني طبيعي من خلال المغردين، وتستخدم الشركات الترند في التسويق من خلال التعاقد مع المؤثرين لنشره وترويجه.

ونوه إلى أن إيجابية الترند تكمن في أن الرسائل المستخدمة قد تكون لمحتوى يدعم منتجات الشركات على سبيل المثال، ولكن الترند السلبي عندما يكون هجوم أو مقاطعة لإحدى الشركات، أو بسبب انتشار مقاطع خاطئة يتأثر بها الأطفال والمراهقون.