دور عظيم لمنيرة بن هندي..

أكدت النائب حنان فردان أن الوفاء للمسيرة العطرة للفقيدة منيرة بن هندي في رعاية ودعم ذوي الاعاقة تتطلب تضافر الجهود الحكومية والأهلية من أجل توفير فرص تعليم وتأهيل حقيقية ومتكافئة لهذه الشريحة في المجتمع، بما يقتضي سد الفجوة في الخدمات الحكومية في مجالي التأهيل والتدريب المقدمة للأطفال التوحديين وغيرهم من ذوي الاعاقة. جاء ذلك على هامش مشاركتها في ملتقى منيرة بن هندي الأول لذوي الإعاقة «إنجازات وتحديات» الذي نظمه المركز البحريني للحراك الدولي برعاية الشيخة زين بنت خالد آل خليفة الرئيس الفخري للمركز.

وفيما عبرت فردان عن شكرها واعتزازها بالدور والجهود الذي يضطلع بها المركز البحريني للحراك الدولي، أكدت أن البحرين حققت إنجازات كبيرة ومشهودة في رعاية ذوي الإعاقة وكان للفقيدة منيرة بن هندي دورها العظيم والخالد في هذا المجال، والمطلوب من الجميع إكمال مسيرتها بترجمة النصوص الدستورية ونصوص اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق ذوي الإعاقة التي صادق عليها عاهل البلاد المعظم في 2011 إلى واقع على الأرض عبر الحرص على توفير فرصة تعليم وتأهيل لكل توحدي أو معاق من أبناء المملكة. وأضافت: لا يجوز أن يحول ضعف الكثير من الأسر البحرينية المالي دون تقديم التأهيل والرعاية المطلوبة للأطفال التوحديين، في ظل محدودية مراكز الرعاية الحكومية وعدم قدرتها على استيعابها والتكاليف العالية جداً لمراكز الرعاية الأهلية. ونوهت إلى أن الرعاية التعليمية والتأهيلية للتوحديين وجميع فئات ذوي الاحتياجات الخاصة بحاجة ماسة إلى حوار مجتمعي موسع يشارك فيه المعنيين في وزارتي التنمية الاجتماعية والتربية والتعليم والنواب ومؤسسات المجتمع وأولياء الأمور، وصولاً للهدف الأسمى في حصول جميع أبناء هذا الوطن العزيز على الرعاية التعليمية والتأهيلية المناسبة.