مستشارة أسرية تربوية

عالية جاسم الهملان

هذه رسالة نقدم فيها نصائح إلى الأسرة في ظل جلوس أفرادها في المنزل للحفاظ على سلامتهم من جميع الجوانب.



بداية يجب التقليل من سماع الأخبار عن كل صغيرة وكبيرة، ويندرج تحتها الوسائل الإعلامية: مثل التلفزيون والإذاعة للاطلاع على الأخبار والتحديثات التي تطرأ على هذا الفيروس، وحاول أن تتابع الأخبار في أوقات محددة وليس طيلة الوقت كي لا يزيد القلق والتعب النفسي لدى أفراد الأسرة، ودائماً وأبداً يجب أخذ المعلومات من الوسائل الموثوقة.

وبالنسبة إلى وسائل التواصل الاجتماعي يجب استخدامها للتواصل مع الأهل والأصدقاء داخل المملكة وخارجها وحتى داخل المحيط الواحد وهو البيت؛ ففي حالة وجود مصاب في البيت لا تتوقف عن السؤال عن أحواله وتهنئته بمناسبة معينة لتقليل حدة التوتر والاكتئاب والملل. أنت يا قارئ علم ابنك أو ابنتك صلة الأرحام مع أهاليهم وأصدقائهم.

- ‏ولمواجهة المخاوف والضغوط التي تحدث في المنزل، ابحث عن المعلومات الصحيحة والدقيقة حول فيروس كورونا وطرق الوقاية وطرق العلاج، وتأكد أن جميع أفراد أسرتك لديهم ما يلزمهم من احتياجات طبية.

إذا أحسست أن أحد أفراد عائلتك لديه أعراض أو إرهاق أو تعب أو اضطرابات في النوم أو مشاكل في الأكل فلا بد من استشارة الطبيب المختص.

تأكد أن لديك طبيباً مختصاً أو طبيب عائلة للتواصل معه في حالة الضرورة.

من المهم أن أتطرق إلى مرحلة الهدوء والاسترخاء من خلال تطبيق برنامج لممارسة الرياضة وتمارين الاسترخاء والتنفس العميق والتأمل مع الأسرة في نعم الله وشكره.

في هذه الظروف مررنا بلحظات سعيدة وحزينة ومضحكة سنعلم قيمتها لاحقاً بعد زوال هذه الجائحة بإذن الله.