عباس المغني

"نعتذر نفذت كمية 100 فلس"، "متأسفون لا توجد 100 فلس حالياً" أغلب جملتين يرددها موظفين البنوك على الزبائن الذين يطلبون صرف بـ 100 فلس، مع اقتراب (القرقاعون) أو ناصف شهر رمضان المبارك.

وقال عيسى يوسف: "أريد صرف 60 دينار للحصول على 600 قطعة معدنية من فئة 100 فلس، وذلك لتكون ضمن التوزيعات في القرقاعون على الأطفال".



وأضاف "جرت العادة توزيع الحلويات المشروبات والأجبان و(الكستبال) والألعاب على الأطفال احتفالاً بالقرقاعون، وكثير من الأسر يضعون النقود ضمن التوزيعات".

وتابع "اشتريت كل الأغراض والاحتياجات المتعلقة بالقرعاعون وهي متوفرة في كل المحلات، ولكن الصعوبة في الحصول على مبلغ 60 ديناراً من فئة 100 فلس، تذهب البرادة، يقول لك المتوفر 4 دنانير من فئة 100 فلس، فتلجأ إلى المصارف، وللأسف ذهبت لثلاثة بنوك، وكلهم اعتذروا لنفاذ الكمية".

من جهته، قال حسن إبراهيم: "ذهبت إلى فرع البنك الذي أتعامل معه في مدينة عيسى، وطلبت 40 ديناراً من فئة 100 فلس، واعتذر لعدم توفر الكمية، ثم ذهبت لفرع بنك آخر، فقال المتوفر 10 دنانير من فئة 100 فلس، فأخذتها، ثم توجهت لبنك ثالث وكان المتوفر لديهم 20 ديناراً من فئة 100 فلس وأخذتها، وتنقصني الآن 10 دنانير من فئة 100 فلس، يبدو أنني سأذهب للبرادات لصرفها".

من جهته، قال باقر عيسى: "ذهبت للبنك، وأخذت رقم انتظار، ومباشرة توجهت إلى موظف البنك وسألته هل مبلغ 50 ديناراً من فئة 100 فلس متوفرة، فقال نعم متوفر، ولكن انتظر حتى يحين دورك، انتظرت أكثر من 20 دقيقة، وإذا من هو قبلي برقمين، طلب كل النقود المتوفرة من فئة 100 فلس، وحين جاء دوري أعتذر موظف البنك لنفاذ المبلغ".