أحمد خالد


أكد طلبة جامعات أن «الدراسة عن بُعد قللت عليهم من مشقة الصيام»، مبينين أنهم «يفضلون الدراسة بعد الفطور لاستيعاب الدروس».

وأشاروا إلى أن «في شهر رمضان تكثر المشاريع الدراسية والبحثية والضغوطات عليهم من قبل أساتذة الجامعة».

ويقول الطالب يوسف أحمد: «أبدأ الدراسة بعد الفطور لأنني أستوعب الدروس بشكل أفضل، لأن الشخص حينما يكون صائماً يكون لديه مسؤوليات تجاه بيته وأهله، وبخبرتي وتجربتي للسنوات الماضية فالدراسة قبل الفطور وتقديم الامتحانات وأنا صائم كان جداً متعباً حتى التركيز يكون ضعيفاً».


وأضاف: «الدراسة عن بُعد في رمضان خففت علينا المشقة وخففت علينا الجلوس من الصباح والذهاب إلى الجامعة مع حرارة الجو والتنقل بين الكليات، فالدراسة عن بُعد أفضل في شهر رمضان».

من جهتها تقول الطالبة هبة عبدالرزاق: «حينما يأتي شهر رمضان أقوم بالاستعداد له عن طريق عمل جدول وترتيب وقتي للقيام بجميع الأعمال مثل الدراسة والطبخ وقراءة القرآن، أما الدراسة عن بُعد فهي خففت علينا شهر رمضان لعدم وجود دوام وهذا الشيء جداً ممتار، ومن جانب آخر سيكون هناك ضغط المشاريع».

أما الطالب مصعب محمد فيقول: «غالبية المواد التي أدرسها هي عملية، ولكن أيضاً تتطلب عمل مشاريع فأفضل الدراسة في البيت من بعد الإفطار إلى قبل صلاة الفجر، أما الدراسة عن بُعد فسهلت علينا الدراسة في شهر رمضان ومن الجيد لو يتم دراسة اعتمادها حتى في الأوضاع المعتادة بعد انقضاء جائحة كورونا».