مع توفر المنتجات الرمضانية في الأسواق قبل بداية الشهر الفضيل، أكدت ربات المنازل أن السفرة الرمضانية لم تتأثر نظراً للجائحة الحالية خصوصاً مع اعتياد الجميع على الوضع القائم منذ رمضان العام الفائت.

تقول أم سلمان (في عبدالعزيز)، إن الظروف الاستثنائية الحالية لم تؤثر على السفرة الرمضانية إلا من خلال كمية الطعام الذي تقوم بتحضيره خلال يوم الجمعة أسبوعياً والذي كان يصادف يوم تجمع العائلة لكن مع التباعد الاجتماعي اقتصر تحضيرها للطعام على عدد أفراد الأسرة فقط.

في حين بينت أم خالد (حصة خالد)، أن جميع البضائع متوفرة ولله الحمد في الأسواق قبل الشهر الفضيل، ولذلك لم تتأثر المائدة الرمضانية بالجائحة، حيث إن التأثير الوحيد يكون خلال العشر الأواخر من الشهر الفضيل مع انشغال جميع أفراد الأسرة بالصلاة والعبادة إلى جانب شراء حاجيات عيد الفطر المبارك إلى جانب التشبع من أغلب أطباق الإفطار ولذلك تكون السفرة في هذه الأيام تحديداً مقتصرة على أصناف محددة ومتكررة حتى نهاية الشهر الكريم.



إلى ذلك قالت أم مريم (منال العيسى) إن السفرة الرمضانية على حالها لم يحدث فيها أي تغيير، وأنها تقوم بطهي طعام الإفطار للأسرة يومياً، عدا الأيام التي تكون فيها منشغلة يتم طلب طعام الفطور من الخارج، كما أكدت أنها تحرص على مشاركة جيرانها بعضاً من إفطارهم لتعزيز أواصر التواصل بالرغم من التباعد الاجتماعي فتقوم بإرسال بعض الأطباق الرمضانية لهم.