أكد سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة وكيل وزارة شؤون مجلس الوزراء، نائب رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية إن استضافة مملكة البحرين الجولة العالمية 3x3 لكرة السلة يومي 16 و17 نوفمبر الحالي يأتي تنفيذاً لاستراتجية المملكة في استضافة الفعاليات العالمية وبتوجيهات من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم والرؤية الثاقبة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والقاضية بأهمية استضافة مملكة البحرين للعديد من المنافسات الرياضية العالمية بمختلف الألعاب، باعتبار البحرين سباقة دائماً لاحتضان مثل هذه الفعاليات التي تسهم في رفع اسم مملكة البحرين عالياً والترويج للسياحة فيها، مشيداً بالمتابعة الدائمة والمستمرة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الانسانية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.

جاء ذلك في المؤتمر الخاص باستضافة البحرين للجولة العالمية والذي تحدث فيه كذلك القبطان وليد العلوي رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة السلة والدكتور ناصر قائدي الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض والسيد اغناسيو سوريانو رئيس الفعاليات والشراكات في الاتحاد الدولي لكرة السلة.

وأضاف سمو الشيخ عيسى بن علي (نحن سعداء للغاية باستضافة مملكة البحرين هذا الحدث العالمي للمرة الأولى، والذي ستستمتع به الجماهير السلاوية في البحرين والتي تحرص على حضور ومتابعة مثل هذه الفعاليات، والبحرين جاهزة لاستضافة هذا الحدث بعد أشهر عديدة من التحضير والتجهيز من خلال الاجتماعات والمتابعات المستمرة، وصولاً للعمل الميداني ومشاهدة ماترونه حالياً على أرض الواقع من خلال هذا الملعب الرائع والذي سيتزين بالحضور الجماهيري في يومي البطولة ونحن واثقون تماماً من نجاح هذه الاستضافة خصوصاً في ظل ماتلقيناه من ثناء من جانب الاتحاد الدولي لكرة السلة).



من جانبه أكد السيد اغناسيو سوريانو ارتياح الاتحاد الدولي لكرة السلة من الاستعدادات والتحضيرات التي أبدتها مملكة البحرين لاستضافة هذه الجولة العالمية ضمن المنافسات التي تُقام بشكلٍ مستمر منذ شهر أبريل حتى ديسمبر، مشيراً إلى الاتحاد الدولي يثق تماماً في نجاح البحرين في هذه الاستضافة.

وأضاف سوريانو (العمل مع مملكة البحرين بدأ منذ أكثر من عام من خلال الاستعدادات الأولية والمتابعات المستمرة والتي تكللت في النهاية للوصول إلى يوم الاستضافة، إذ أننا في الاتحاد الدولي لمسنا تعاوناً دائماً من مملكة البحرين وحرصاً كبيراً على استضافة هذا الحدث وفق أعلى درجات التنظيم والاهتمام بأدق التفاصيل، ونحن سعداء دخول اسم مملكة البحرين في قائمة مستضيفين إحدى الجولات في العام الحالي 2023 وهو مايُساهم في توسيع قاعدة اللعبة ليشمل العديد من الدول حول العالم).

وقال القبطان وليد العلوي رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة إن الاتحاد سخر كافة إمكانياته وجهوده من أحل ضمان نجاح مملكة البحرين في استضافة هذا الحدث العالمي الذي يجمع أفضل نجوم اللعبة، مشيداً بالجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة الرشيدة في سبيل دعم استضافة المملكة للعديد من الفعاليات الرياضية العالمية والتي تسهم في رفع اسم البحرين عالياً.

وقال العلوي إن الاتحاد شريك أساسي مع كل الجهات التي تُشارك في تنظيم هذا الحدث وتحرص على إخراجه بالصورة المطلوبة، مضيفاً (كرة السلة في البحرين باتت متطورة إلى حد كبير من خلال النتائج المميزة لمنتخبنا الوطني ووصوله للمركز 69 على مستوى العالم بعد أن كان يتخطى المركز 100 في التصنيف الدولي، وكذلك النتائج الرائعة للأندية وتحقيق نادي المنامة للسوبرليغ الآسيوي ووصوله لبطولة الانتركونتيننتال، وبالتالي فإن استضافة مثل هذه الأحداث والفعاليات يأتي في إطار التطور والنجاح الذي تشهده كرة السلة البحرينية مثلما حصل في استضافة السوبر المصري الشهر الماضي وصولاً للجولة العالمية الحالية، وكل ذلك يفتح المجال نحو العديد من المكاسب لمملكة البحرين أولاً والرياضة البحرينية عموماً وكرة السلة بشكلٍ خاص).

وأوضح الدكتور ناصر قائدي إن استضافة مملكة البحرين للأحداث الرياضية العالمية من شأنه أن يستقطب أعدادً كبيرة من الوفود لتعريفهم بمختلف المقاصد السياحية والتراثية العريقة في البحرين، إذ أن مثل هذه الأحداث لايكون مردودها الإيجابي من الجانب الرياضي فقط بل لجميع المجالات ومنها الناحية الاقتصادية والسياحية.

وقال قائدي (مملكة البحرين كما يعرف الجميع باتت مقصداً هاماً للسياحة الرياضية في المنطقة، وهي اكتبت خبرة كبيرة للغاية من خلال استضافة العديد من الفعاليات الهامة وأبرزها الحدث العالمي الكبير وهو جائزة البحرين الكبرى للفورمولا واحد من مايقارب من 20 عاماً وهو مافتح آفاقاً كبيرة نحو تنظيم العديد من الفعاليات الرياضية في مختلف الرياضات، وهو مايساعدنا نحن في إبراز وجه البحرين سياحياً).