قرر جميع أعضاء الاتحاد الأمريكي للجمباز الاستقالة من مناصبهم في أعقاب فضيحة جنسية طالت الطبيب السابق للمنتخب لاري نصار، في خطوة تأتي التزاما بمتطلبات اللجنة الأولمبية المحلية بهذا الشأن.

وحكم القضاء الأمريكي هذا الأسبوع على الطبيب السابق للمنتخب نصار، بعقوبة بالسجن قد تصل إلى 175 عاما بتهمة الاستغلال الجنسي بحق فتيات وشابات تحت ستار العلاج. ووضعت اللجنة الأولمبية الأمريكية الخميس "خريطة طريق" لاتحاد الجمباز تشمل ستة معايير أبرزها الاستقالة، لكي يحافظ على شرعيته.

وفي بيان ليل الجمعة، أعلن الاتحاد أنه "سيمتثل لمتطلبات اللجنة الأولمبية الأميركية".



ووجهت أكثر من 150 إمرأة وفتاة اتهامات لنصار باعتداءات جنسية منهجية. ومن الضحايا بطلات أولمبيات من أمثال سيمون بايلز وآلي ريزمان وغابي دوغلاس وماكايلا ماروني.

وكان ثلاثة من كبار المسؤولين في مجلس إدارة الاتحاد الأمريكي، وهم رئيسه بول باريلا ونائبه جاي بايندر وأمينة الصندوق بيتسي كيلي استقالوا من مناصبهم الإثنين الماضي بعد انتقادات لاذعة من قبل الضحايا لطريقة تعامل الهيئة الرياضية مع قضية نصار.

وسيتم تعيين مجلس مؤقت يضم ممثلين عن الرياضيين ويخلو من أعضاء مجلس الإدارة المستقيلين، على أن تجري انتخابات مجلس جديد في غضون 12 شهراً.