أكد مدير ادارة التربية الرياضية والكشفية والمرشدات بوزارة التربية والتعليم د.عصام عبدالله أن الوزارة، بدأت تكثيف تحضيراتها لانطلاق شعلة الأولمبياد المدرسي، مبيناً أن الفعالية تعزز الحركة المدرسية الرياضية.
 وأشار إلى أن تعاون الوزارة في التنظيم مع اللجنة الأولمبية يأتي بناء على توجيهاتوزير التربية والتعليم د. ماجد النعيمي في سياق الاهتمام بالطلبة المتميزين والارتقاء بقدراتهم الرياضية.
ولفت عبدالله إلى أن الإقبال الكبير في النسخة الخامسة يؤكد التوجه لدى المدارس الحكومية والخاصة المندرجة تحت مظلة الوزارة للمشاركة بفعالية وإنجاح منافسات الأولمبياد المصغر، موضحاً أن الوزارة تولي الجانب الرياضي اهتماماً كبيراً، وذلك عبر رفع مستوى الطلاب والطالبات مهارياً وتنافسياً.
وقال إن وزارة التربية والتعليم لها دور كبير في الفعالية وذلك في من خلال مشاركة رئيس مجموعة المسابقات الرياضية د. عبدالله العباسي، في حضور سلسلة من الاجتماعات مع اللجنة الأولمبية؛ لبحث السبل الكفيلة بإخراج النسخة الخامسة بأفضل حلة بدءاً من حفل الافتتاح ووصولاً لليوم الختامي.
وأضاف: "كما تتحضر الوزارة لإطلاق الشعلة الأولمبية الخاصة بالنسخة الخامسة، إذ تجري الترتيبات حالياً لذلك"، لافتاً إلى دور الوزارة في أن تكون شريكة النجاح في التنظيم مع اللجنة الأولمبية عبر التنسيق والتواصل مع مختلف المدارس المشاركة.
وأكد أن الأولمبياد يحقق العديد من الأهداف لقسم التربية الرياضية بوزارة التربية والتعليم، إذ يأتي في مقدمتها نشر الوعي بأهمية ممارسة الرياضة عبر تشجيعهم لممارسة مختلف الأنشطة الرياضية على أوسع نطاق.
ونوه عبدالله بالتعاون الكبير والإيجابي من قبل اللجنة الأولمبية، مشيراً إلى أن الجهود موحدة من أجل إخراج الأولمبياد المدرسي على نحو تنظيمي مميز وراق ويعكس التطلعات الرامية لتعزيز الحركة الرياضية في المدارس بما ينعكس إيجاباً على الرياضة البحرينية وقيادتها إلى اكتشاف مواهب يمثلون المملكة في مختلف المحافل.
الوناس: إقبال كبير على المشاركة
أكد رئيس اللجنة الفنية للأولمبياد المدرسي مادن الوناس أن المشاركة في النسخة الخامسة ستكون كبيرة جداً وفقاً لحجم الإقبال حتى الآن، مشيراً إلى أنه تم استلام تأكيد المشاركة من 46 مدرسة حكومية، بالإضافة إلى 12 مدرسة خاصة.
واعتبر أن الإقبال الكبير يعكس الحرص من قبل المدارس المختلفة على إنجاح فعالية الأولمبياد المدرسي، خصوصاً مع ما تحمله من أهداف نبيلة ورياضية واجتماعية.
وأشار الوناس إلى أن المشاركة، ستشمل أكثر من 3500 طالب، متوقعاً أن يكون العدد في تزايد خاصة مع انتهاء التسجيل في الألعاب المندرجة تحت الاتحادات الرياضية التالية وهي: كرة الطائرة "مدارس أندية"، كرة اليد "مدارس أندية"، التايكوندو، الجوجيتسو، الجودو، الكاراتيه والشراع.
ولفت إلى أن اللجنة نظمت الاجتماع الفني في 1 مارس بحضور 42 عضواً يمثلون المدارس والاتحادات الرياضية، إذ تم تقديم معلومات فنية خاصة بالدورة في كل لعبة.
وحول الرياضات الموجودة في الأولمبياد المدرسي، أوضح الوناس، أن كرة القدم ستشمل المرحلة الثانوية للبنين والبنات، كرة الطائرة للابتدائية بنات وللإعدادية بنين، وللثانوية بنين وبنات، كرة اليد للإبتدائية بنات وللإعدادية بنين وبنات وللثانوية بنين وبنات، كرة السلة "3 أون 3" والكريكت والهوكي للثانوية بنين وبنات، ألعاب القوى للابتدائية بنين وبنات، السباحة للثانوية بنين وبنات، تنس الطاولة للثانوية بنين وبنات، تايكوندو للثانوية بنين وبنات، الدراجات الهوائية للإبتدائية بنين وبنات، المباراة للابتدائية بنين وبنات، الجمباز للمرحلتين الإعدادية والثانوية للبنين والبنات، الجوجيتسو، الجودو والكاراتيه للمرحلتين الإعدادية والثانيوة للبنين والبنات، بالإضافة إلى سباقات الكارتنق للإبتدائية للبنين والبنات.
"المراسم والتتويج" تعمل وفق الخطة الموضوعة
تزداد وتيرة الاستعدادات من قبل اللجان المنظمة لإضاءة الشعلة الخامسة للأولمبياد المدرسي الذي تنظمه اللجنة الأولمبية البحرينية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم. 
وتتواصل الاجتماعات والاستعدادات اللازمة لانطلاق النسخة الجديدة من الأولمبياد المدرسي، في ظل رغبة جادة من اللجان المنظمة في مواصلة خط النجاحات لاستمرار البرنامج الأولمبي.
وأكد رئيس لجنة المراسم والتتويج محمد البلوشي، جاهزية لجنته لانطلاق الأولمبياد، موضحاً أن عمل اللجنة يسير وفق الخطة العامة التي وضعتها اللجنة المنظمة بالتعاون والتنسيق مع وزارة التربية والتعليم.
وأضاف أن اللجنة تسعى للمساهمة وبشكل كبير عبر عملها لنجاح الحدث المدرسي، مشيراً إلى أن تنظيم النسخة الخامسة يمثل تحدياً كبيراً بالنسبة لنا في اللجان المنظمة التي تسعى لأن يكون التنظيم متميز ويواكب أهمية الحدث والأهداف المطلوب تحقيقها منه لاسيما وأن الرياضة المدرسية مهمة جداً في إكتشاف المواهب.
وأضاف البلوشي أن لجنة المراسم والتتويج تعد واحدة من أهم اللجان العاملة في الأولمبياد لما تضطلع به من دور بارز في إخراج مراسم الافتتاح والتتويج بصورة متميزة.
وشدد البلوشي على حرص اللجنة في إتمام جميع المهام والواجبات الموكلة إليها بأفضل صورة؛ لأنها تمثل واجهة الحدث تقريبا على ضوء ما كلفت به من مهام.
وأوضح أن اللجنة استعانت بمجموعة من الأعضاء والمتطوعين القادرين على تولي تلك المهام بكل كفاءة ومسؤولية؛ نظرا لما يتمتعون به من خبرة تراكمية جراء عملهم في تنظيم عدد من الفعاليات والأحداث الرياضية ومساهمتهم الفاعلة في إنجاح مختلف الأنشطة.
وذكر البلوشي أن اللجنة، على تواصل دائم بهدف إنجاز الترتيبات كافة والعمل على تلبية جميع الاحتياجات الخاصة بحفل الافتتاح ومراسم التتويج، والتي يتطلع الجميع لأن تظهر بصورة راقية تتناسب مع أهمية الحدث في تنظيم أولمبياد مدرسي رائع من جميع النواحي.
تحضير مبكر لـ"الطبية" و7 أخصائيين
أكد رئيس اللجنة الطبية في الأولمبياد المدرسي رامي المرباطي، أن اللجنة بدأت الإعداد والتحضير للفعالية منذ فترة كافية.
وذكر أن الإعداد المبكر يعود إلى المشاركة الكبيرة والإقبال الواسع من الطلاب والطالبات، لافتاً إلى أن اللجنة أكملت تجهيزاتها لانطلاق الحدث الذي يشمل أكثر من 3500 طالب وطالبة.
وبين أن اللجنة الطبية ستوفر خدمة الإسعاف في جميع مواقع إقامة المنافسات، لافتاً إلى أن هذا التواجد سيضاف عليه أيضاً تواجد اختصاصيين من مركز الطب الرياضي التابعة للجنة الأولمبية البحرينية.
وأوضح المرباطي أن تواجد الاختصاصيين سيكون لمتابعة الإصابات البسيطة التي يتعرض لها اللاعبون، علاوة على تقديم الإسعافات الأولية عند الحاجة.
وأشار إلى أن عدد الطاقم الطبي يشمل 7 أخصائيين، لافتاً إلى أنهم سيتوزعون على كافة مواقع الحدث قبل انطلاق المنافسات وحتى انتهائها حرصاً على سلامة الجميع.
ولفت إلى أن التواجد الطبي في مواقع المنافسات سيشمل أيضاً تواجد عدد من الأطباء لتقديم الخدمة والمساعدة في أي وقت.
وأشار المرباطي إلى التعاون الكبير من قبل وزارة الصحة في تقديم الخدمات الطبية عبر تواجد الإسعاف، مشيراً إلى أن مستشفى الشرق الأوسط أيضاً قدم خدمة الإسعاف في خطوة مشكورة وتنم عن التعاون الكبير القائم بين القطاعين الحكومي والخاص من أجل خدمة الرياضة البحرينية، خاصة في فعالية تشمل عدداً كبيراً من الرياضيين من الطلاب والطالبات.
وجدد المرباطي التأكيد، على الاستعداد التام من قبل اللجنة الطبية لانطلاق الحدث، لافتاً إلى الحرص على على تقديم خدمة طبية مميزة من كافة النواحي منذ اليوم الأول وحتى اليوم الأخير عبر تواجد نخبة من الاختصاصيين الذين سيشرفون على الحالات أولاً بأول.