قال رئيس لجنة رياضات الموروث الشعبي سالم الهاجري إن إطلاق سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة جائزة "فارس الموروث" ستزيد من اخراج مواهب شابة في هذه الرياضات خصوصاً أنها ستحتوي على العديد من الألعاب المشتركة منها الخيل والإبل والرماية والصيد بالصقور، مبيناً أن المسابقة ستقام يومي 29 و30 نوفمبر القادم.

وقدمت لجنة رياضات الموروث الشعبي برئاسة خليفة القعود جزيل الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية على دعمه الكامل لرياضات الموروث الشعبي وإطلاق سموه جائزة "فارس الموروث" التي تؤكد اهتمام سموه بهذه الرياضات التراثية الشعبية وإشراك الشباب والناشئين فيها مما يمثل قاعدة أساسية وبناء مهم من أجل دفع الفئة للمحافظة على التراث الشعبي الأصيل، وأكدت أنها ومنذ إطلاق سموه لجائزة "فارس الموروث" باشرت بعقد العديد من الاجتماعات لتطبيق هذه الفكرة وبلورتها على أرض الواقع.

وأشاد الهاجري، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته لجنة رياضات الموروث الشعبي بنادي الرفاع الرياضي بحضور رئيس لجنة الصقور محمد عايض المري ورئيس لجنة السلوقي راشد ذياب الرميحي ورئيس لجنة الهجن علي المري وعدد من أعضاء اللجنة، بدعم واهتمام سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة للجنة طوال الفترة الماضية، حيث أكد أن هذا الدعم والمتابعة والاهتمام المستمر من سموه دليل على حرص سموه على دعم رياضات الموروث الشعبي التي تعتبر جزءا لا يتجزأ من الأصالة البحرينية الخالدة التي يسير عليها الجيل الحالي واتخذه ورث من الأجيال السابقة.



وكشف محمد عايض المري عن تشكيل العديد من اللجان منها الفنية والتحكيمية والخدمات وغيرها، مبيناً أن اللجنة ستوفر كافة الاحتياجات اللازمة للمشاركين.

وأوضح المري أن كل مسابقة من الخيل والإبل والرماية والصيد بالصقور ستحسب للمشارك نقاط في كل مسابقة، مبيناً أن أعمار المشاركة مفتوحة للجميع وستكون للبحرينيين فقط.

وتم الكشف في المؤتمر الصحافي عن جائزة ثمينة سيحصل عليها بطل "فارس الموروث" وهي عبارة عن سيارة فاخرة إضافة إلى العديد من الجوائز المالية وجوائز ثمينة أخرى سيتم الكشف عنها بتفاصيلها في الأيام القادمة.

وتتضمن جائزة "فارس الموروث" 4 رياضات تم الكشف عنها في المؤتمر الصحافي وهي: سباق الهجن 40 كيلومترا، سباق الخيل 60 كيلومترا، الرماية الثابتة والمتحركة، صيد الصقور.

وستقوم لجنة رياضات الموروث الشعبي بتوفير كافة الاحتياجات للمشاركين، وسوف تعلن عن انطلاق بدء التسجيل في الأيام القادمة.

وشهد المؤتمر الصحافي حضورا واسعا من الملاك ومحبي رياضات الموروث الشعبي، حيث انعكس الحضور على الاهتمام الكبير الذي يوليه الملاك بهذه المسابقة الكبيرة "فارس الموروث".

وفتحت لجنة رياضات الموروث الشعبي باب النقاش والاستفسارات مع الحضور في المؤتمر، حيث حرصت اللجنة على اتاحة الفرصة بتقديم كافة المقترحات التطويرية التي من شأنها مواصلة الارتقاء برياضات الموروث الشعبي.