أكد لاعب المنتخب الوطني لبناء الأجسام المخضرم سيد حمزة الحسيني، أن مبادرات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية حفزته كثيراً كي يعود لاعتلاء خشبة المسرح واستعراض عضلاته في بطولة العالم لبناء الأجسام للأساتذة التي تستضيف منافساتها مدينة تاراغونا بإسبانيا في الفترة من 8 وحتى 11 من شهر ديسمبر القادمة بعد توقف دام 25 عاماً.

وقال: "إنني أعتبر سموه الداعم الأول لي، حيث إن سموه مبادراته الكريمة جعلتني أتشجع للعودة للمنافسة على المسرح مرة أخرى بعد فترة طويلة من الانقطاع، وإطلاق سموه شعار (الذهب فقط) على هذا العام ليكون عام الذهب فقط بات محفز لجميع الرياضيين عموماً ورياضيي بناء الأجسام خصوصاً، لذا فأنا أستمد قوتي وطاقتي من سموه في المشاركة القادمة في سبيل تشريف وطني الحبيب في المحفل الرياضي القادم، وتحقيق سموه للقب بطولة العالم للرجل الحديدي بالولايات المتحدة الأمريكية إنما هو دافع وحافز كبير بالنسبة لنا ولجميع الرياضيين، حيث إن الإنجاز الرياضي المشرف الذي حققه قائدنا يدفعنا للتحقيق المزيد والحذو حذو سموه في المشاركات الرياضية الخارجية من أجل تشريف مملكتنا الحبيبة ورفع علمها عالياً خفاقاً، وإنه لا يوجد مستحيل وبالعزيمة والإصرار على تحقيق الانتصار نتغلب على جميع المصاعب، وأعاهد سموه بأن أبذل قصارى جهدي للوصول لمنصات التتويج وتحقيق (الذهب فقط) في عام الذهب وتمثيل وطني الحبيب خير تمثيل، ولا أنسى الدعم والمساندة الكبيرة من قبل اتحاد رفع الأثقال وعلى رأسه سلطان الغانم رئيس مجلس الإدارة والإخوة الأعضاء واللجنة الفنية، ومتابعتهم المستمرة لنا كلاعبين والتوجيهات الدائمة وسعيهم الحثيث لتذليل الصعوبات التي تواجهنا ساهمت في رفع مستوياتنا الفنية كثيراً، وبإذن الله سنعانق الذهب".

ويعتبر الحسيني من الوجوه المميزة في رياضة بناء الأجسام من الناحية الخبرة الميدانية كلاعب وكحكم دولي منذ 20 عاماً في رياضة بناء الأجسام، حكم في العديد من بطولات المحترفين والبطولات الدولية والعالمية، وبعد 26 سنة وقف على المسرح أعود له مرة أخرى كلاعب في بطولة العالم لبناء الأجسام للأساتذة بإسبانيا، التحق باللعبة مطلع العام 1985، حقق المركز الأول في بطولة البحرين في وزن 75 كيلوغراماً وخطف لقب بطل الأبطال وكان وقتها يبلغ من العمر 16 سنة، وفي العام 1987 حقق لقب بطولة آسيا وكنت أبلغ من العمر فيها آنذاك 17 سنة، وفي العام 1988 حقق لقب بطولة العرب، وواصل في هذه المسيرة حتى العام 1992 الذي سيطر فيه على وزن 75 كيلوغراماً، ومن هذا العام حتى الآن لم يدخل على المسرح كلاعب، واليوم العودة مجدداً في البطولة العالمية القادمة والتي استعد لها بشكل مثالي وعلى أتم الجاهزية لتشريف مملكة البحرين في منافساتها.



ويجمع الجانب الحسيني الأكاديمي أيضاً في مجال هذه اللعبة، حيث إنه حاصل على شهادة الماجستير في علوم وفلسفة التدريب من الاتحاد الدولي لبناء الأجسام IFBB، ويمتلك أكثر من 70 شهادة في مجال علوم تشريح العضلات والعظام، تدريب معاقين، تدريب رفع أثقال، كما أنه يحمل شهادة تدريب في رفع الأثقال معتمدة من قبل الاتحاد الدولي لرفع الأثقال وحكم دولي درجة أولى الذهبية في اللعبة نفسها، وشهادات أخرى في كدبلوما التغذية وشهادات تدريب في عدة رياضات أخرى من كندا ومن البحرين ومن اتحادات رياضية دولية.