أكد وزير شؤون الشباب والرياضة أيمن بن توفيق المؤيد على أهمية التعاون بين السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية، فيما يتعلق بقضايا الشباب والرياضة والتشريعات التي من شأنها الارتقاء بهذين القطاعين الهامين بما يتوافق مع التوجيهات الملكية السامية بسن تشريعات وقوانين جديدة تساعد القطاع الرياضي على ديمومة التطور في كافة منظومته الإدارية والفنية.

جاء ذلك خلال استقبال وزير شؤون الشباب والرياضة للنائب غازي فيصل آل رحمة بمكتبه، حيث أشاد المؤيد بإسهامات مجلس النواب في تعزيز الحراك الديمقراطي بالبلاد، وبدور أعضاء مجلس النواب في رصد ومتابعة القضايا الوطنية الهامة والوقوف على متطلبات المواطنين وخاصة في الجانب الشبابي والرياضي، مثنياعلى الدور الفاعل للنائب غازي آل رحمة وحرصه الموصول على احتضان شباب منطقته وتقديم المبادرات الحديثة التي تسهد في تنمية قدراتهم ومهاراتهم بمختلف المجالات بما يتوافق مع برنامجه الانتخابي الذي ركز على الشباب باعتبارهم أمل المستقبل.

واستعرض الوزير مع النائب آل رحمة استراتيجية الوزارة الجديدة والمتضمنة خطط وبرامج الوزارة للنهوض بجميع مكونات العمل الشبابي والرياضي بما فيها الأندية الوطنية والمراكز الشبابية، تنفيذا لتوجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية وضمن مبادرات البرنامج الوطني لتطوير قطاع الشباب والرياضة "استجابة" لتكون البحرين عاصمة للشباب والرياضة.

وبدوره أشاد النائب غازي آل رحمة بالدور الذي يقوم به وزير شئون الشباب والرياضة في دعم الحركة الشبابية والرياضية وحرصه الموصول على تطويرها بصورة تتوافق مع الرؤية المستقبلة بأن تكون البحرين عاصمة الشباب والرياضة وبما يحفظ حقوق جميع مكوناتها، مشيدا باستراتيجية الوزارة الجديدة والتي تعمل على تنفيذها لضمان سير الرياضية البحرينية بصورة متميزة.