أشاد الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية محمد النصف بالنجاح الباهر لمهرجان ناصر بن حمد الرمضاني الشعبي الذي نظمته لجنة رياضات الموروث الشعبي التابعة للجنة الأولمبية البحرينية برعاية كريمة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة.

وأكد النصف أن حضور ورعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة للحفل الختامي كان له أبلغ الأثر في نجاح فعاليات المهرجان وإظهار الحدث بأجمل صورة، وهو امتداد لما يقدمه سموه من دعم للحركة الرياضية واهتمام متواصل برياضات الموروث الشعبي بهدف الحفاظ على الألعاب الشعبية البحرينية القديمة التي تعتبر جزءا لا يتجزأ من الموروث البحريني الأصيل.



وأكد أن اللجنة الأولمبية وبتوجيهات من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى حرصت على دعم المهرجان بهدف إنجاحه.

وأضاف أن المهرجان الذي أطلق بمبادرة ورعاية كريمة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة حقق الأهداف المرجوة من إقامته، بعدما شكل ملتقى رياضي شعبي تنافسي مميز في أجواء رمضانية مباركة، مشيدا بحجم المشاركة الواسعة من عشاق ومحبي رياضات الموروث الشعبي بالإضافة إلى الألعاب الإلكترونية والتي تعكس حجم إقبال الجمهور على مثل هذه الألعاب وتنامي شعبيتها في الوسط المحلي.

كما أشاد النصف بالجهود التنظيمية الرائعة التي بذلتها لجنة رياضات الموروث الشعبي برئاسة خليفة بن عبدالله القعود من خلال توفير كافة مستلزمات النجاح للحدث التراثي الشعبي الرياضي الأكبر من نوعه على مستوى المملكة، والذي حول مدينة عيسىى الرياضية إلى مجمع متكامل يحتوي على كافة الألعاب الشعبية التراثية القديمة التي تجتذب كافة شرائح المجتمع ومن جميع الأعمار بجوائز قيمة وخدمات متكاملة وهو ما ساهم في أن يحقق المهرجان هذا النجاح المتميز.