براءة الحسن

منذ عام 2008 ، اعتاد مشجعو كرة القدم على مشاهدة بيب جوارديولا وهو يرفع أرقى الجوائز في كرة القدم، وقد تم تعيينه من قبل إدارة برشلونة بتوصية من يوهان كرويف على اعتبار أنه الملهم الأول لفلسفة النادي.

جوارديولا قبل تصعيده للفريق الأول كان قد تولى تدريب الفريق الرديف لموسم 2007/2008، وكان الاختيار بينه وبين جوزيه مورينيو لتولي تدريب برشلونة، وتم في الأخير الاستقرار عليه.



لكن 7 لاعبين من فريق برشلونة الشاب مع جوارديولا حصلوا على فرص مع الفريق الأول، لكنها محدودة للغاية ربما تقتصر على مباراة أو مباراتين.

، وإن أردنا الحديث بشكل قطعي فاثنين فقط هم من تم تصعيدهم من فريق الشباب الذي كان تحت يد جوارديولا في موسمه الأكثر نجاحًا.

اللاعبان هما سيرجيو بوسكيتس وبيدرو.

فيما كانت مشاركة لاعب مثل تياجو ألكانتارا على استحياء، حتى من تم تصعيدهم بعد ذلك مثل بويان لو يحصل على الفرص الوفيرة.

وفي نفس الموسم كان يتواجد تشافي وإنييستا من الأكاديمية، حتى بيكيه وفابريجاس انضما لاحقًا من صفوف آرسنال ومانشستر يونايتد، ولم يصعدا عبر جوارديولا.

ولطالما التصق بجوارديولا فكرة أنه يستعين بالأكاديمية دائمًا، لكن هذا لا يتحقق إذ يعتمد أكثر على الانتدابات الجاهزة، حتى في مانشستر سيتي لم يتم الاستعانة بلاعبي الأكاديمية سوى فودين فقط.