فاجأ البرتغالي لويس فيجو، نجم برشلونة وريال مدريد المعتزل، المصري محمد صلاح، هداف ليفربول والدوري الإنجليزي الممتاز، بمركز متقدم بين نجوم العالم.

وقال فيجو في تصريحات لقناة أون تايم سبورت المصرية، إنه يرى الفرعون المصري، من أفضل اللاعبين في الوقت الحالي، بعد الثنائي العملاق البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس الإيطالي والأرجنتيني ليونيل ميسي قائد برشلونة الإسباني.

واختار فيجو الأفضل عالمياً قائلاً: "رونالدو وميسي في المقدمة، وبعدهم محمد صلاح، ثم الكرواتي لوكا مودريتش لاعب ريال مدريد الإسباني، وثنائي باريس سان جيرمان، البرازيلي نيمار والفرنسي كليان مبابي".



ولم يضع فيجو، البولندي روبرت ليفاندوفسكي أفضل لاعب في العالم، وهداف بايرن ميونخ والدوري الألماني ضمن خياراته.

وعن الأندية التي يفضل مشاهدته في الوقت الحالي، تجاهل فيجو قطبي الكرة الإسبانية، قائلا: "بايرن ميونخ ومانشستر سيتي وليفربول وإنتر ميلان، إنهم يلعبون كرة قدم خلال الوقت الحالي".

تجربة ريال مدريد

واعتبر فيجو أن ناديه السابق ريال مدريد تأثر برحيل البرتغالي كريستيانو رونالدو، مضيفا: "لكن لا يوجد فريق يتوقف على رحيل لاعب، ريال مدريد أضاف الكثير لرونالدو مثلما استفاد من خدماته".

وعن الفترة التي قضاها في مدريد قال فيجو: "كانت تجربتي الأكثر نجاحاً، لقد حصدت العديد من البطولات هناك"، مضيفا: "نجحت مع كل نادٍ لعبت له، سواء سبورتنج لشبونة أو برشلونة أو ريال مدريد أو إنتر ميلان، شغفي بكرة القدم كان سبب نجاحي".

الكرة في مصر

وأبدى النجم البرتغالي السابق، إعجابه بعشق الشعب المصري لكرة القدم، وشغفه الدائم باللعبة الأكثر جماهيرية عالميا.

وقال في هذا السياق: "مصر بلد رائع، والشعب المصري يعشق كرة القدم، وهذا البلد اشتهر بتصدير المواهب لأوروبا، سبق أن لعبت في القاهرة أمام الأهلي الذي يتمتع بشعبية كبيرة، عندما حضرت إلى هنا مع فريق ريال مدريد".

وخسر ريال مدريد أمام الأهلي (0-1) عام 2001، في ودية أقيمت على استاد القاهرة الدولي وسط حضور جماهيري كثيف، احتفالا بحصول الناديين على لقب نادي القرن في أوروبا وأفريقيا.

وعن تلك المباراة يقول فيجو: "كانت تاريخية، مدرب الأهلي وقتها مانويل جوزيه كنت أعرفه جيداً، حيث بدأت مسيرتي تحت قيادته في سبورتنج لشبونة".

وأردف فيجو :"مصر لديها الكثير من المواهب، مثل محمد صلاح، الذي بات نموذجاً للأطفال، وقدم مستويات رائعة في أوروبا".