رويترز


أرغم ليفانتي ضيفه أتلتيكو مدريد على التعادل 2-2، بعدما سجل هدفاً قاتلاً في آخر أنفاس المباراة، لحساب الدوي الإسباني لكرة القدم.

وكاد فريق المدرب دييجو سيميوني، أن يقتنص الـ3 نقاط بعدما تقدم 2-1، بفضل هدف للبديل ماتيوس كونيا في الدقيقة 76.

لكن للمرة الثانية في المباراة، فرط أتليتيكو في تقدمه عبر خلال ركلة جزاء إثر لمسة يد من رينان لودي داخل المنطقة.


ونفذ إنيس باردي ثاني ركلة جزاء له في المباراة بنجاح في الدقيقة الأخيرة، ليمنح ليفانتي صاحب المركز قبل الأخير نقطة التعادل.

وارتفع رصيد أتليتيكو إلى 19 نقطة في المركز السادس من 10 مباريات، متأخراً بفارق 5 نقاط عن ريال سوسيداد المتصدر.

وتعادل ليفانتي الذي لم ينتصر حتى الآن في المسابقة، للمرة السادسة ليحصد النقطة السادسة.

ومنح أنطوان جريزمان التقدم لأتليتيكو عندما سجل أول أهدافه في الدوري هذا الموسم بضربة رأس في الدقيقة 12.

لكن ليفانتي فرض سيطرته على المباراة وأدرك التعادل من ركلة جزاء احتسبها الحكم ضد لويس سواريز وسددها باردي في الدقيقة 37.

وأبلغ جريزمان الصحافيين: "تراجعنا وقدمنا أداءً متوسطاً بعد تسجيل الهدف الأول. يجب أن نلعب بشكل أفضل ونركز أكثر".

وأجرى سيميوني 4 تغييرات في الشوط الثاني وأتى الأمر ثماره عندما هز كونيا الشباك بعد تمريرة من رودريجو دي باول.

وحصل ليفانتي على ركلة جزاء ثانية بسبب لمسة يد ضد لودي وزاد غضب سيميوني. وكان المدرب الأرجنتيني حصل على إنذار للاعتراض على الحكم قبل أن يُطرد عندما واصل اعتراضه.