حسين الدرازي




الخالدية لاستعادة التوازن يلاقي البديع في افتتاح الجولة الـ12

تنطلق اليوم الجمعة مباريات الجولة الثانية عشرة من دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم بإقامة ثلاث مباريات دفعة واحدة على ملعبين مختلفين، إذ سيخوض الرفاع المتصدر مباراة هذه الجولة أمام الحالة عند الخامسة عصراً على إستاد الشيخ علي بن محمد آل خليفة بنادي المحرق، وعلى إستاد البحرين الوطني سيلعب عند الساعة الخامسة الخالدية مع البديع، وتليها الساعة 7:35 مباراة الرفاع الشرقي والأهلي، وسيتم استكمال الجولة غداً السبت بمباراتين على إستاد نادي المحرق، سيلعب في الأولى الساعة الخامسة المنامة مع النجمة ثم في الساعة 7:35 الحد مع المحرق.


الرفاع والحالة

تصب كل الترشيحات بالتأكيد في هذا اللقاء لمصلحة الرفاع الذي يتصدر الدوري بفارق مريح عن البقية وبدون أي خسارة وهو يأمل بكل تأكيد أن يواصل اليوم مشواره الناجح في الدوري والزحف نحو الاحتفاظ باللقب وتجنب أي مفاجآت من فريق الحالة الذي يأمل عشاقه ألا تُؤثر المشاكل الإدارية المحيطة به على أداء اللاعبين حتى يعملوا على الخروج ولو بنقطة أمام أفضل فرق الدوري حتى الآن.

والمواجهة ستكون بقيادة وطنية بين مدرب الرفاع علي عاشور الذي عرف كيف يتجاوز إحباط الخروج من كأس الملك من خلال التغلب على الخالدية الجولة الماضية، وبين مدرب آخر هو عارف العسمي الذي يرغب في قيادة فريقه اليوم للعودة للمسار الصحيح، ولم لا خطف النقاط الثلاث.

الخالدية والبديع

هذه المباراة أيضاً تصب الترشيحات فيها لفريق واحد بالطبع وهو الخالدية رابع الدوري والمتأهل لنهائي كأس الملك، لكنه يجب أن يحترس من تماسك البديع الذي يقدم مستويات جيدة أمام الفرق الكبيرة ولم يخسر منها إلا بصعوبة، وهو بلا شك سيلعب بأريحية أكبر بعد قرار الأمس بتغيير نظام الهبوط للدرجة الثانية.

ويريد مدرب الخالدية دراغان استعادة التوازن من جديد، فهو قبل أسبوع تأهل لنهائي كأس الملك لكنه بعدها بأيام خسر من الرفاع في الدوري بهدف دون رد، وبالطبع هو قادر على قيادة فريقه لذلك في ظل الإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها على الرغم من غياب محترفين اثنين اليوم هما العماني المنذر العلوي والسنغالي دومينيك للإصابة، بينما فريق البديع بقيادة بدر خليل يدرك تماماً إن فريقه إذا ما أراد الخروج بنتيجة إيجابية اليوم فعلى لاعبيه بذل جهوداً مضاعفة لمجاراة نجوم الخالدية.

الشرقي والأهلي

ربما يتفق الجميع على أن هذه المباراة هي أكثر المباريات التي تنتظر أن نشاهد فيها إثارة كروية بهذه الجولة نظراً لانتعاش الفريقين في الآونة الأخيرة وتطور مستواهما ونتائجهما بشكل واضح، فالشرقي صعد لنهائي كأس الملك على حساب الرفاع متصدر الدوري، ثم في الدوري تغلب بأريحية على النجمة، بينما الأهلي الذي كان في المركز قبل الأخير لجولات عديدة ولم يُحقق أي فوز، فإنه حقق انتصارين على النجمة والبديع المتنافسين معه على البقاء، ليتقدم للمركز السادس، وهذا الانتعاش الذي يعيشه الشرقاويون بقيادة مدربهم الروماني فلورين متروك والأهلاويون مع مدربهم الوطني علي صنقور يجعلنا ننتظر مشاهدة مباراة على أعلى مستوى، وقياساً على ما قدمه الفريقان في الموسم بشكل عام فإن الأفضلية هي لفريق الشرقي بالتأكيد.

كيف سيتعامل الرفاع

والخالدية مع الإرهاق؟!

فرقنا المحلية وكما هو معروف غير متعودة إطلاقاً على خوض المباريات بشكل متلاحق، وبالتالي فإننا اليوم سننتظر كيف ستتعامل فرق الرفاع والرفاع الشرقي والخالدية مع ذلك ومع عامل الإرهاق الذي من المُمكن أن يؤثر على عطاء بعض اللاعبين، ويأتي ذلك بعد أن خاض الخالدية نصف نهائي كأس الملك أمام النجمة يوم الأربعاء قبل الماضي ثم يوم الاثنين واجه الرفاع في مباراة قوية بالدوري، بينما الرفاعان التقيا وجها لوجه يوم الخميس بكأس الملك ثم الشرقي واجه النجمة الاثنين بالدوري وكذلك فعل الرفاع بملاقاة الخالدية، وهو ما يعني أنهما سيخوضان ثالث لقاء لهما في غضون ثمانية أيام فقط!.