العين الاخبارية

طالب زعماء بالحزب الحاكم في الهند المسؤولين بتوخي "الحذر الشديد" عند الحديث عن الأديان في المنتديات العامة.

وتأتي التوجيهات على خلفية تصريحات مسيئة للنبي محمد من قبل المتحدثة باسم الحزب أثارت احتجاجات مسلمي الهند وغضباً في العالم الإسلامي.



وقال اثنان من زعماء حزب بهاراتيا جاناتا إنه جرى تعميم تلك التوجيهات الشفهية على أكثر من 30 من كبار المسؤولين وبعض الوزراء الاتحاديين المصرح لهم بالمشاركة في المناقشات التي تستضيفها القنوات الإخبارية الهندية التي تبث غالباً على الهواء مباشرة لملايين المشاهدين.

وأضاف زعيم بارز في حزب بهاراتيا جاناتا ووزير في الحكومة الهندية قائلاً: "لا نريد أن يتحدث مسؤولو الحزب بطريقة تضر بالمشاعر الدينية لأي طائفة... يجب ضمان نشر مبادئ الحزب بطريقة متطورة".

وحزب بهاراتيا جاناتا هو أكبر حزب سياسي في العالم من حيث عدد الأعضاء، إذ يبلغ عددهم حوالي 110 ملايين معظمهم من الهندوس، في حين يُشكل المسلمون حوالي 13 % من سكان الهند البالغ عددهم 1.35 مليار نسمة.

والأسبوع الماضي، أوقف حزب بهاراتيا جاناتا المتحدثة باسمه وفصل مسؤولاً آخر بعد أن طالبت الدول الإسلامية الحكومة الهندية باعتذار واستدعت دبلوماسيين للاحتجاج على التصريحات المعادية للإسلام التي تم الإدلاء بها خلال مناظرة تلفزيونية.

وقالت وزارة الخارجية الهندية في بيان إن التغريدات والتصريحات المسيئة لا تعكس بأي حال وجهة نظر الحكومة.

واندلعت احتجاجات على نطاق صغير في بعض أنحاء الهند حيث طالبت الجماعات الإسلامية باعتقال المتحدثة باسم الحزب الحاكم الموقوفة عن العمل.