ضاعف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون جهوده في تعزيز أسلحته النووية للتغلب على «القوات المعادية» في اجتماع رئيسي، حيث وافق القادة العسكريون على واجبات عملياتية جديدة غير محددة لوحدات الجيش في الخطوط الأمامية، وفق ما ذكرته «فرانس برس».

وذكرت وسائل الإعلام الحكومية اليوم الجمعة، أن أعضاء اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الحاكم قرروا استكمال «خطة عمل عسكرية مهمة» بشأن واجبات قوات الخطوط الأمامية وتعزيز قوة ردع الحرب النووية في البلاد.

لم تحدد كوريا الشمالية المهام التشغيلية الجديدة لوحدات الجيش في الخطوط الأمامية، لكن المحللين يقولون إن البلاد قد تخطط لنشر أسلحة نووية في ساحة المعركة تستهدف كوريا الجنوبية المنافسة على طول حدودها المتوترة.



في حين أن سعي كوريا الشمالية لامتلاك صواريخ باليستية ذات قدرة نووية يمكن أن تصل إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة يحظى بالكثير من الاهتمام الدولي، فإنها تقوم أيضاً بتطوير مجموعة متنوعة من الصواريخ قصيرة المدى وذات القدرة النووية التي يمكنها استهداف كوريا الجنوبية. يقول الخبراء إن خطابها حول تلك الصواريخ يشير إلى تهديد باستخدامها بشكل استباقي في الحرب لتقويض القوات التقليدية الأقوى لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة. ويتمركز حوالي 28500 جندي أميركي في الجنوب لردع العدوان من الشمال.

وذكرت الوكالة أنه خلال الاجتماع الرفيع المستوى برئاسة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون وكبار المسؤولين العسكريين تمت الموافقة أيضاً على قضية مهمة تتعلق بتوفير ضمان عسكري لزيادة تعزيز قوة الردع في البلاد، وفقاً للخطة الاستراتيجية للجنة المركزية للحزب وتمت المصادقة عليها بالإضافة إلى خطة إعادة تنظيم التشكيلات التنظيمية العسكرية.

وشدد كيم على ضرورة «أن يبذل الجيش كل ما في وسعه لتنفيذ الخطة الاستراتيجية العسكرية وتعزيز قدرات الدفاع عن النفس بكل الطرق من أجل التغلب على أي قوى معادية.. وبالتالي الاعتزاز بكرامة القوات المسلحة بشكل موثوق به».