الدفاع الجوي الروسي يسقط عدة أهداف جوية أثناء اقترابها من أجواء بيلغورود.. والأمم المتحدة تدعو إلى وقف تصعيد الأعمال القتالية بين روسيا وأوكرانيا

يوم جديد من الاقتتال العنيف والتصعيد تشهده الجبهات الروسية الأوكرانية، الأربعاء، فيما يحاول الجيش الروسي تحقيق المزيد من المكاسب على الأرض، بينما يستعيد الجيش الأوكراني بالدعم العسكري الغربي لمواجهة الدب الروسي.



وفي آخر التطورات، أعلن حاكم مقاطعة بيلغورود الروسية، فياتشيسلاف غلادكوف، اليوم الأربعاء، أن أنظمة الدفاع الجوي الروسي أسقطت عدة أهداف جوية اقتربت من أجواء مدينة بيلغورود.

وكتب غلادكوف عبر تطبيق "تليغرام": "تم تفعيل أنظمة الدفاع الجوي فوق بيلغورود ومنطقة بيلغورود، وإسقاط عدة أهداف جوية اقتربت من أجواء المدينة، ولم ترد أنباء عن وقوع ضحايا أو أضرار مادية".

وأسفرت ضربة أوكرانية جديدة على منطقة بيلغورود الروسية الحدودية عن مقتل شخص على الأقل، الثلاثاء، وإصابة خمسة بجروح، وفق حاكم محلي.

وبالنسبة لهجوم الثلاثاء، قالت كييف إن موسكو أطلقت 99 صاروخا تم إسقاط 72 منها، فيما أعلنت روسيا إسقاط تسعة صواريخ أطلقتها أوكرانيا فوق منطقة بيلغورود.

وأتت عمليات القصف التي استهدفت بشكل خاص كييف وشمال شرق خاركيف بعد أقل من 24 ساعة من تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تكثيف الضربات عقب هجوم أوكراني غير مسبوق على مدينة بيلغورود الروسية.

وجاءت الضربات الجوية، الثلاثاء، مع تصاعد الحرب في الأيام الأخيرة، مع شن روسيا سلسلة من الضربات الجمعة على مدن أوكرانية بما فيها كييف، ما أسفر عن مقتل 39 شخصاً.

هذا ودعا مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، مساء الثلاثاء، إلى وقف فوري لتصعيد العنف بين روسيا وأوكرانيا، فيما عبر مكتبه عن قلقه من تصاعد الهجمات.

وأصابت ضربات جوية مبان سكنية في أوكرانيا ومنطقة حدودية روسية، الثلاثاء، فيما أسفرت هجمات جوية عن إصابة العشرات، ودفعت كييف إلى حضّ الغرب على تسريع شحنات الأسلحة.

وقال مكتب تورك على منصة "إكس" إنّ "تصاعد الأعمال القتالية مقلق. قتل عشرات المدنيين في أوكرانيا وروسيا. القانون الإنساني الدولي يحظر الهجمات العشوائية والهجمات ضد أهداف مدنية".