أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، تحرير اثنين من الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، خلال عملية خاصة في مدينة رفح جنوب القطاع، والتي شهدت سلسلة غارات مكثفة على أجزاء متفرقة من المدينة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إنه "في عملية مشتركة للجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك والوحدة الشرطية الخاصة في رفح تم تحرير مختطفيْن إسرائيلييْن وهما فرناندو سيمون مرمان، ولويس هير، الليلة الماضية".



وأشار إلى أن المختطفين تم اختطافهما من قبل حماس إلى قطاع غزة من كيبوتس نير إسحاق، خلال الهجوم الواسع الذي شنته الحركة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وأضاف أن "وضع المختطفيْن الصحي جيد وقد نقلا إلى الفحوصات الطبية في المجمع الطبي في تل هشومير"، مشدداً أن "الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل بكافة الوسائل لإعادة المختطفين".

وحول تفاصيل تحرير الرهينتين، قال أدرعي: "لقد وصلت القوات بصورة سرية إلى مكان الهدف ونفذت عملية معقدة جداً داخل مبنى حيث تم احتجاز المختطفيْن في الطابق الثاني من المبنى"، مشيراً إلى تواجد عدد من المسلحين داخل الشقة السكنية وفي الشقق المجاورة.



وأضاف "شن سلاح الجو موجة كثيفة من الغارات استهدفت عشرات الأهداف التابعة لكتيبة الشابورة التابعة لحماس، وذلك لتمكين القوة من الانتقال إلى المهبط الخاص الذي أقيم لإعادة المختطفين المحررين إلى داخل إسرائيل".

وبدوره، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف غالانت إنه "في عملية إنقاذ مثيرة للإعجاب، تمكنت قوات الأمن الليلة الماضية من إعادة فرناندو مارمان ولويس هار اللذين تم اختطافهما من كيبوتس نير يتسحاق".

وأضاف في تصريح عبر حسابه على موقع "إكس": "لقد تابعت العملية مع القائد العام للجيش والشاباك، وسنستمر في الوفاء بالتزامنا بإعادة المختطفين بأي شكل من الأشكال".



وشهدت مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة، فجر اليوم الإثنين، سلسلة غارات مكثفة استهدفت مناطق متفرقة في المدينة، واشتباكات مسلحة أطلق الجيش الإسرائيلي خلالها النار من الطائرات المروحية والزوارق الحربية، وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من الفلسطينيين.