انتهت الجولة التاسعة من مفاوضات تبادل الأسرى والمعتقلين بين الحكومة اليمنية والحوثيين، والتي احتضنتها العاصمة العمانية مسقط على مدار 8 أيام، برئاسة مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وأفاد بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن أمس، بأن المفاوضات أسفرت عن انفراجة مهمة حيث توصلت الأطراف إلى تفاهم حول إطلاق سراح محمد قحطان، وهو الأمر الذي كان مثار خلاف لسنوات.

وأضاف، أنهم اتفقوا على عقد اجتماع لاحق لاستكمال الاتفاق حول أسماء المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم وترتيبات إطلاق سراح السيد قحطان.

وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ: "ينتظر آلاف اليمنيين لم شملهم مع أحبائهم. وعلى الرغم من التقدم الإيجابي، فلايزال هناك الكثير مما يتعين القيام به، وبوتيرة أسرع، للتخفيف من معاناة هذه الأسر".

ودعا غروندبرغ الأطراف، إلى مواصلة العمل مع مكتبه لاستكمال خطة تنفيذ التفاهم الذي توصلوا إليه، بما في ذلك أسماء المحتجزين الذين سيتم الإفراج عنهم، والاتفاق على مزيد من عمليات الإفراج.

كما وجه الشكر، إلى سلطنة عمان على استضافة الاجتماع، مشيداً بدعمها المستمر لجهود الوساطة الأممية في اليمن.

وجدّد المبعوث الأممي، دعوات الأمم المتحدة للأطراف بالامتناع عن الاحتجاز التعسّفي للمدنيين واحترام حقوق اليمنيين بموجب القانون الدولي.

وكرّر بشكل خاص، مطالبته بالإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة والعاملين في مجال الإغاثة والمجتمع المدني الذين تم اعتقالهم تعسفياً في صنعاء ومازالوا محتجزين دون القدرة على التواصل مع العالم الخارجي.