سحب الجيش الأمريكي، الأحد، أفراده من القاعدة الجوية (101) في النيجر قرب المطار في العاصمة نيامي.

تأتي تلك الخطوة قبل الانسحاب من قاعدة رئيسية للطائرات المسيّرة قرب مدينة أجاديز الصحراوية في الأسابيع المقبلة.

وطالب المجلس العسكري الحاكم في النيجر، في أبريل/ نيسان، الولايات المتحدة بسحب نحو 1000 جندي من البلاد، بعد انقلاب العام الماضي في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا.

وقالت وزارة الدفاع في النيجر ووزارة الدفاع الأمريكية في بيان مشترك: "بفضل التعاون والتواصل الفعال بين القوات المسلحة النيجيرية والأمريكية، تم الانتهاء من هذه العملية قبل الموعد المحدد ودون أي تعقيدات".

وقال الميجر جنرال بالقوات الجوية الأمريكية كينيث إيكمان، الجمعة، إن التركيز سيتحول بعد ذلك إلى الانسحاب من قاعدة الطائرات المسيّرة التي تكلفت 100 مليون دولار بالقرب من "أجاديز" وسط النيجر، والتي قدمت معلومات مخابراتية مهمة عن الجماعات المرتبطة بالمتشددين.

وأضاف أن الانسحاب من تلك القاعدة، المعروفة باسم القاعدة الجوية (201)، سيتم على الأرجح في أغسطس/ آب.

وأمهل المجلس العسكري الحاكم في النيجر الولايات المتحدة حتى 15 سبتمبر/ أيلول لسحب قواتها من أراضيها.

وفي أبريل/ نيسان، أرسلت روسيا مدربين عسكريين إلى النيجر.

ووقّعت النيجر ومالي وبوركينا فاسو معاهدة اتحادية، السبت، لتأسيس تحالف أوثق بين دول وسط منطقة الساحل الأفريقي التي تجتاحها أعمال تمرد مسلحة.

صور