اعتبر البيت الأبيض، اليوم الجمعة، أن مسؤولية التوصل لاتفاق في غزة تقع على عاتق الطرفين.

وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض إن الاجتماع الخاص بوقف إطلاق النار في غزة سيعقد يوم 15 أغسطس في الدوحة أو القاهرة، مضيفاً أن "قطر أكدت لنا أنها ستعمل على أن يكون هناك تمثيل لحركة حماس في المفاوضات".

هذا واعتبر أن إشارات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش بأن حرب غزة قد تستمر للأبد "خاطئة تماماً". كما اعتبر أن "آراء وزير المالية الإسرائيلي من شأنها أن تتسبب في إزهاق أرواح الأسرى الإسرائيليين والأميركيين".

ووصف كيربي مزاعم سموتريتش بأن اتفاق وقف إطلاق النار سيكون استسلاما لحركة حماس بأنها مزاعم "خاطئة تماما". وأضاف أن سموتريتش يضلل الجمهور الإسرائيلي.

وشدد البيت الأبيض على أن الرئيس الأميركي جو بايدن "لن يسمح للمتطرفين، بمن فيهم إسرائيليون، بإخراج محادثات غزة عن مسارها".

وفي سياق آخر، قالت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة تعتقد أن انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان ارتكبتها وحدة تابعة للجيش الإسرائيلي "جرى إصلاحها على نحو فعال" بعد الاطلاع على معلومات جديدة قدمتها إسرائيل.

وقال المتحدث باسم الخارجية ماثيو ميلر في رسالة بالبريد الإلكتروني، إن الوحدة المعنية، وهي كتيبة نيتسح يهودا، يمكنها مواصلة تلقي المساعدات الأمنية الأميركية.

ودعت الولايات المتحدة إلى إجراء تحقيق جنائي بعد اتهام جنود الكتيبة بالتورط في وفاة رجل أميركي من أصل فلسطيني يبلغ من العمر 78 عاما.

وقبل تلقي معلومات جديدة في أبريل، ورد أن واشنطن كانت تنوي إدراج الوحدة تحت طائلة قانون أميركي يحظر تقديم المساعدة العسكرية لمن يرتكبون انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.