أكد قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في القوات الروسية، إيغور كيريلوف، أن نقل وقود نووي مستهلك إلى أوكرانيا يشكل خطراً كبيراً، حيث يمكن استغلال ذلك من أجل صنع "قنبلة قذرة" واستخدامها تحت علم دولة أخرى.

وقال الاثنين إن وزارة الدفاع لا تستبعد قيام القوات الأوكرانية باستفزازات واغتيالات باستخدام المواد الكيميائية. وقال كيريلوف: "في أغسطس 2024، خلال الأنشطة العملياتية، تم العثور على مواد جاهزة للاستخدام تحتوي على خليط أساسه نترات الثاليوم، ومع الأخذ في الاعتبار الاستفزازات العديدة باستخدام المواد الكيميائية السامة ومحاولات اغتيال مسؤولين في المناطق الروسية الجديدة، لا تستبعد وقوع حوادث مماثلة باستخدام هذه العينات من قبل القوات الأوكرانية".

وقال كيريلوف: "هناك عامل خطر آخر هو استيراد النفايات الكيميائية الخطرة والوقود النووي المستهلك إلى أوكرانيا، والتي يمكن استخدامها لصنع ما يسمى "القنبلة القذرة"، إضافةً للاستفزازات الكيميائية "تحت علم زائف"، وفي إحدى إحاطاتنا الأخيرة، ذكرنا أن عمليات التسليم تُنَظم عبر بولندا ورومانيا، وتحت إشراف شخصي من رئيس مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك".

وأشار الجنرال الروسي إلى أن موسكو تدعو في هذا الصدد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مجدداً إلى "إجراء تحقيق حقيقي ونزيه بشأن استخدام القوات الأوكرانية للمواد الكيميائية السامة، مع الأخذ في الاعتبار الأدلة التي قدمتها روسيا، وإبلاغ الدول الأطراف في المعاهدة بالنتائج في أقرب وقت ممكن".