أعلن قائد القيادة الأميركية في آسيا والمحيط الهادئ، الثلاثاء، أن الجيش الأميركي منفتح على إمكانية مرافقة سفن فلبينية في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، وهذا يعتمد على مشاورات تجرى بموجب اتفاقية الدفاع المشترك لعام 1951 بين الحليفين، وذلك وسط تصعيد للأعمال العدائية بين بكين ومانيلا في المنطقة.

تصريحات الأدميرال صامويل بابارو التي جاءت ردا على سؤال في مؤتمر صحفي في مانيلا إلى جوار قائد القوات المسلحة الفلبينية الجنرال روميو براونر الابن، قدمت لمحة من عقلية أحد أبرز قادة الجيش الأميركي خارج البر الأميركي بشأن عملية محتملة قد تعرض سفن البحرية الأميركية لخطر المواجهات المباشرة مع سفن الصين.

لم يحضر مؤتمر مانيلا مسؤولون صينيون، لكنه شهد حضور مسؤولي دفاع ودبلوماسيين من الولايات المتحدة ودول حليفة.

وأضاف بابارو "كل خيار بين الدولتين ذات السيادة بالنسبة لدفاعنا المشترك، كمرافقة سفينة لأخرى، هو خيار معقول بالكامل في إطار معاهدتنا للدفاع المشترك، بين هذا التحالف الوثيق بيننا".

ورد براونر بحذر على الاقتراح الذي قد يتعارض مع القوانين الفلبينية التي تتضمن حظرا دستوريا على انضمام قوات أجنبية مباشرة لعمليات القتال المحلية.

وقال براونر "توجه القوات المسلحة الفلبينية، كما ينص القانون الفلبيني، هو أن نعتمد على أنفسنا. سنجرب الخيارات كلها، كل الاتجاهات المتاحة أمامنا لننجز المهمة.. في هذه الحالة، إعادة الإمداد وتناوب قواتنا".

وأضاف "سنسعى عندها لخيارات أخرى عندما نكون غير قادرين على القيام بذلك بأنفسنا بالفعل".