حذر البابا فرنسيس بابا الفاتيكان اليوم، الأربعاء، خلال زيارته لإندونيسيا من التطرف الديني، الذي قال إنه "يشوه المعتقدات من خلال الخداع والعنف".

وقال في كلمته الأولى في إطار جولة مدتها 12 يومًا في منطقة جنوب شرق آسيا، إن الكنيسة الكاثوليكية ستعزز جهودها لإجراء حوار بين الأديان يهدف المساعدة في مواجهة التطرف.

وأضاف البابا، أمام نحو 300 زعيم سياسي وديني في قصر ميرديكا الرئاسي في جاكرتا، :"بهذه الطريقة يمكن إنهاء التحيزات وتحقيق بيئة من الثقة والاحترام المتبادل، وهذا أمر لا غنى عنه في مواجهة التحديات المشتركة، بما في ذلك التطرف وعدم التسامح، التي تحاول من خلال تشويه الدين فرض آرائها باستخدام الخداع والعنف".

وبخلاف إندونيسيا، ستشمل جولة البابا فرنسيس في منطقة جنوب شرق آسيا والمحيط الهادي كل من بابوا غينيا الجديدة، وتيمور الشرقية، وسنغافورة.