* إطلاق نار في مقر رجل الدين التركي فتح الله غولن في بنسلفانيا

واشنطن - نشأت الإمام، (وكالات)

أعلنت وسائل اعلام أمريكية سقوط جرحى في إطلاق نار خارج مركز للتسوق في مدينة فلاديلفيا الأمريكية.



وقال قائد شرطة ولاية فيلادلفيا، ريتشارد روس إن "مجهولاً أطلق النار من داخل سيارة بيضاء تجاه المحل التجاري "دولار ستور" في منطقة جيرمانتاون بالمدينة وأصاب 5 أشخاص".

ونقل المصابون الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و23 عاماً، إلى مستشفى إينشتاين في المدينة، لتلقي العلاج، أحدهم حالته خطيرة.

وقالت الشرطة إنه "لم يتم العثور على أي سلاح في مكان الحادث، وإن الدافع لايزال غير معروف"، لكنها استدركت أن "إطلاق النار لا يبدو عشوائياً، بل مقصوداً". وأضافت الشرطة أنها "لم تجد إلى الآن السلاح الذي استخدم في الجريمة".

وتوقفت سيارة أمام عدد من المتسوقين، قبل أن يطلق شخصان يستقلانها النار، مما أدى إلى سقوط جرحى تم نقلهم إلى المستشفى.

وذكرت محطة "إن بي سي -10" التلفزيونية المحلية في فيلادلفيا أنه "لم يتضح بعد ما إذا كانت الشرطة احتجزت مشتبهاً به".

وفي وقت سابق، أعلن متحدث باسم رجل الدين التركي فتح الله غولن، المتهم بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا، أن حارس أمن في مقر غولن بولاية بنسلفانيا الأمريكية، أطلق أعيرة نارية تحذيرية تجاه مسلح اقترب من المقر.

وأشار المتحدث إلى أن المسلح لاذ بالفرار، وقد جرى استدعاء قوات الشرطة إلى المكان.

ويعيش غولن، الحليف السابق للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في منفاه في الولايات المتحدة منذ 1999، وتتهمه أنقرة بأنه وراء محاولة الانقلاب ضد أردوغان في 15 يوليو 2016، وهو ما ينفيه غولن.

وطلبت أنقرة من واشنطن مراراً أن تسلمها غولن دون جدوى، وهو ملف شائك ألقى بظلاله على العلاقات المتوترة أساساً بين البلدين.

وحثّ الرئيس التركي الحكومة الألمانية في مقال صحافي قبل زيارته الرسمية الأخيرة لألمانيا على إدراج حركة غولن في قائمة المنظمات الإرهابية.

وكانت ألمانيا رفضت الطلب من قبل قائلة إنها بحاجة لمزيد من البراهين التي تربط شبكة أتباع غولن بالمحاولة الفاشلة للإطاحة بالحكومة التركية.

من جهة أخرى، قتل 3 رجال في انفجار سيارة في ألينتاون ببنسلفانيا شرق الولايات المتحدة، كما ذكرت السلطات التي تتحدث عن عمل إجرامي.

وأكد الطبيب الشرعي سكوت غريم أن عمليات تشريح ثلاث جثث، غير محددة الهوية في هذه المرحلة، ستحصل الإثنين.

وقد وقع الانفجار مساء السبت. وقال الشاهد انتوني سيلي لشبكة "دبليو جي آي أل تي في" إن "النار شبت بالسيارة بينما كانت لاتزال تسير".

وإذا لم تقدم السلطات تفسيراً حول أسباب هذا الانفجار الذي تصفه بأنه إجرامي، فإنها تعتبر "بدرجة عالية من اليقين أن المنفذ قتل على الأرجح" في الانفجار، كما قال جيم مارتن، مدعي مقاطعة ليهاي في شمال فيلادلفيا.

والوكالة اليدرالية التي تقوم بمراقبة الأسلحة والتبغ والمتفجرات، مسؤولة عن التحقيق.