أكد الرئيس الأميركي أنه يتم بذل جهد كبير لاستعادة قوة الاقتصاد بعد كورونا، مشيرا إلى أن الأسواق المالية بدأت في التعافي من أزمة كورونا.

وقال، في مؤتمر صحفي، إن الاقتصاد يعود بقوة كبيرة بعد أزمة كورونا، لافتا إلى توفير 5 ملايين وظيفة جديدة للأميركيين.

وبلغة حازمة، صرح ترمب قائلا:" حققنا أرقاما تاريخية في مواجهة أزمة كورونا".

وفي حين أشار إلى أن " سياستنا التجارية أعادت الحياة لقطاع الصناعة"، قال: " تم إعادة العمل في 8% من المشاريع الصغيرة".

لا ينكر ترمب أن كافة المؤسسات قد تعاونت لتخطي أزمة كورونا.

وفي مرد حديثه عن الصين، أفاد الرئيس الأميركي أن "كورونا هو فيروس صيني بشع"، مؤكدا أن الصين كان بإمكانها إيقاف كورونا مبكرا لكنها لم تفعل.

إلى ذلك، أشار إلى أن أميركا تنتج أسبوعيا آلاف أجهزة التنفس لمواجهة كورونا.



الاقتصاد الأميركي يوفر وظائف بوتيرة قياسية

وتمكن الاقتصاد الأميركي من توفير وظائف بوتيرة قياسية في يونيو حزيران مع استئناف مزيد من المطاعم والحانات لعملها.

في برهان إضافي على أن الركود الذي تسببت فيه جائحة كوفيد-19 انتهى على الأرجح على الرغم من أن زيادة في عدد حالات الإصابة الجديدة بالمرض تهدد التعافي الوليد.

وأظهر تقرير الوظائف الشهري لوزارة العمل، الذي يحظى بمتابعة وثيقة، اليوم الخميس، أن الوظائف في القطاعات غير الزراعية بالولايات المتحدة زادت 4.8 مليون وظيفة في يونيو حزيران وهو أعلى معدل منذ بدأت الحكومة في الاحتفاظ بسجلات الوظائف في 1939.

وانتعش عدد الوظائف بمقدار 2.699 مليون وظيفة في مايو أيار.



وكان خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم توقعوا أن تزيد الوظائف بمقدار ثلاثة ملايين وظيفة في يونيو حزيران.

وتراجع معدل البطالة إلى 11.1% الشهر الماضي من 13.3% في مايو أيار.

ويزيد التوظيف لأسباب على رأسها إعادة الشركات توظيف عاملين سرحتهم عندما جرى إغلاق الأنشطة غير الضرورية، مثل المطاعم والحانات وصالات التمارين الرياضية وعيادات أطباء الأسنان بين شركات أخرى في إطار السعي لاحتواء انتشار كوفيد-19.

لكن خبراء اقتصاد أرجعوا الزيادة الكبيرة في الوظائف لبرنامج حماية الرواتب الحكومي الذي يمنح الشركات قروضا يمكن السماح بعدم ردها جزئيا إذا استخدمت لدفع الأجور. لكن تلك الأموال آخذة في النفاد.

وفي تقرير آخر صدر اليوم الخميس، قالت وزارة العمل الأميركية إن عدد الطلبات الجديدة المُعدل في ضوء العوامل الموسمية للحصول على إعانة البطالة بلغ 1.427 مليون طلب في الأسبوع المنتهي في 27 يونيو حزيران انخفاضا من 1.482 مليون طلب في الأسبوع السابق عليه.