العربية نت

يواصل فيروس كورونا تفشيه في إيران متسللا للمسؤولين في البرلمان بشكل كبير، حيث أعلن الجمعة، عن وفاة النائب البرلماني عن مدينة "لامرد ومهر"، موسى موسوي، بعد إصابته بكوفيد 19، بحسب ما أعلنه موقع "إيران انترناشيونال".

وأصيب بالفيروس العديد من المسؤولين الحكوميين والشخصيات العامة، منهم رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، وعلي أكبر ولاياتي، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي للسياسة الخارجية. كما أصيب 23 عضواً في البرلمان الإيراني على الأقل، من أصل 290 عضواً، وفقاً لما ذكرته وكالة إرنا الرسمية في أبريل الماضي.



إلى ذلك، ارتفعت حالات الإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد، أمس الخميس، مسجلة 1994 إصابة جديدة خلال مدة 24 ساعة أخيرة ليصل عدد المصابين الإجمالي بالعدوى حوالي 400 ألف.

كما تم تسجيل 129 وفاة، وهو ما يرفع حصيلة الضحايا في البلاد إلى 22 ألفاً.

ولا تزال تشير وزارة الصحة إلى حالة التأهب في 28 من 31 محافظة إيرانية، وبقيت طهران على رأس 13 محافظة في الوضع الأحمر، فيما تواجه 15 محافظة حالة الإنذار.

إلى ذلك، أفادت وكالة "إيسنا" الحكومية عن مسؤول صحي في محافظة الأهواز بأنها تشهد أعلى حالات الإنذار، محذرا أهالي العاصمة من "الثقة الكاذبة" بسبب الألوان التي تعلنها وزارة الصحة لتصنيف المدن المتأثرة.

وأصر وزير التعليم، محسن حاجي ميرزايي على افتتاح المدارس، غداً السبت، بجميع مناطق البلاد، لكنه ترك الباب مفتوحا أمام إلغاء الدراسة في المناطق التي تشهد تفشيا واسعا للفيروس، إذا ما طلبت وزارة الصحة.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قالت وزارة الصحة إن المدارس ستبدأ العام الدراسي الجديد باستثناء المحافظات التي تشهد الوضع الأحمر.

من جانبه، قال رئيس محافظة كورونا في طهران، علي رضا زالي إن "زيادة استخدام وسائل النقل العام، أحد الأسباب التي تضاعف القلق من إعادة فتح المدارس".

وأوردت وكالة "مهر" الحكومية، عن زالي قوله إنه "يصعب التحكم بالمرض في طهران" بسبب الاكتظاظ السكاني في العاصمة الإيرانية.

وأقر حاكم محافظة طهران، أنوشروان محسني بندبي، تمديد العمل عن بعد للدوائر الحكومية أسبوعا آخر، بعد شهر من عودة جزئية للقيود، عقب دخول العاصمة إلى الوضع الأحمر، مع تفشي موجة ثانية في البلاد.