العين الأخبارية

تتبادل روسيا وأوكرانيا الاتهامات حول المسؤولية عن مقتل طفل في الخامسة عشر من عمره، وذلك في أحدث حلقة من مسلسل التوتر بين الجارتين اللدودتين، المستمر منذ 7 سنوات.

وحذرت موسكو اليوم الاثنين جارتها من زيادة التوترات في أعقاب مقتل الطفل وإصابة جدته في أوكرانيا يوم السبت الماضي في الجزء الشرقي من البلاد.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم الاثنين، وفق ما نقلت وكالة أنباء انترفاكس الروسية إن "كل هذا تداعيات مريرة للوضع الذي لم يحل وتداعيات للتوترات المتزايدة على الخط الفاصل".

بيسكوف اعتبر في تصريحاته أن كل وفاة هي كارثة والأسوأ عندما يُقتل الأطفال، في إشارة إلى الطفل الأوكراني.

وألقى موالون لروسيا في منطقة دونيتسك باللائمة على القوات الأوكرانية في وفاة الصبي.

ووفق رواية الموالين لروسيا فإن طائرة مسيرة أسقطت قنبلة، ما أسفر عن مقتل الطفل وإصابة جدته بجروح خطيرة،غير أن وسائل الإعلام المحلية قالت إن الطفل قُتل جراء انفجار لغم مزروع في العقار.

وتقع قرية أوليكساندريفسك على بعد نحو 14 كيلومترا من الخط الأمامي، ووقع القتال العنيف في المنطقة في 2015.

وأعلنت روسيا، يوم الجمعة، أن قواتها المسلّحة ستجري تمرينات عسكرية قرب الحدود مع أوكرانيا في جنوب البلاد للتدرّب على الدفاع في وجه الطائرات الهجومية المسيّرة.

وردا على اتهامات أوكرانيا لروسيا بالحشد العسكري قرب الحدود قال الكرملين: "الجيش الروسي يتحرك في الأراضي الروسية في الاتجاهات التي يرى أنها مناسبة".

يذكر أنه يسيطر المتمردون على أجزاء من منطقتين دونيتسك ولوهانسك على طول الحدود الروسية لنحو سبع سنوات.

ورغم وقف إطلاق النار المتفق عليه، قُتل أكثر من 21 جنديا على الجانب الحكومي منذ مطلع العام. ويقول الانفصاليون إن نحو 23 شخصا قتلوا في نفس الفترة.