أربعة أشهر لم تكن كافية لوقف حماس المتظاهرين في ميانمار ضد الانقلاب العسكري، رغم حملة القمع الشرسة التي تشنها قوات الأمن.

واليوم الثلاثاء، تظاهر مؤيدو الديمقراطية في ميانمار في مناطق عدة مع احتدام القتال بين الجيش والمليشيات المناهضة للمجلس العسكري في المناطق الحدودية بعد 4 أشهر من إطاحة الجيش بالحكومة المنتخبة.



ولا يزال جيش ميانمار يجد صعوبة في فرض النظام بعد اعتقال أونج سان سو تشي رئيسة الوزراء المُطاح بها، وكبار قادة حزبها، مما أطلق شرارة احتجاجات على مستوى البلاد وإضرابات شلت مناحي الحياة.

وفي أقصى جنوب ميانمار، نظم المتظاهرون المناهضون للجيش مسيرة في لونج لون، حسبما أظهرت صورة نشرتها صحيفة إيراوادي على وسائل التواصل الاجتماعي.

في غضون ذلك، احتشدت مجموعة من المتظاهرين أغلبهم شبان في منطقة كاميوت بيانجون، مركز ميانمار التجاري، مثلما ظهر في صور نشرتها بوابة ميانمار الآن الإخبارية.

وقتلت القوات الأمنية 840 منذ الانقلاب وفق ما أعلنته جماعة ناشطة في مجال حقوق الإنسان.

وقال رئيس المجلس العسكري مين أونج هلاينج إن عدد القتلى يقترب من 300، مرجحا عدم اندلاع حرب أهلية في ميانمار.