قال البيت الأبيض: مساء الإثنين، إن الإدارة الأمريكية تؤمن بأن إيران لاعب سيء في المنطقة وتسعى لمنعها من امتلاك سلاح نووي.

وذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، في المؤتمر الصحفي اليومي، أنه:"نؤمن بأن إيران لاعب سيء في المنطقة ونسعى لمنعها من امتلاك سلاح نووي لأن ذلك يصب في مصلحتنا".

وتابعت :"الغارات الجوية التي استهدفت منشآت تابعة لمليشيات مدعومة من إيران على الحدود السورية والعراقية تندرج تحت مبدأ الدفاع عن أنفسنا ومصالحنا".



وأضافت "الغارات الجوية على المليشيات المدعومة من إيران تهدف للحد من مخاطر التصعيد ولا علاقة لها بزيارة الرئيس الإسرائيلي لواشنطن".

ومضت قائلة "أبلغنا بعض أعضاء الكونجرس قبل الضربات الجوية على الحدود العراقية السورية، ونحن على اتصال وثيق مع شركائنا في المنطقة".

وفي وقت سابق اليوم الإثنين، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة اتخذت إجراء ضروريا ومناسبا ومدروسا عندما شنت ضربات جوية استهدفت فصائل مدعومة من إيران في العراق وسوريا، موجهة رسالة قوية ومهمة.

وأوضح بلينكن للصحفيين في روما، أنه: "اتخذنا إجراء ضروريا ومناسبا ومدروسا يهدف للحد من مخاطر التصعيد، وكذلك لتوجيه رسالة ردع واضحة لا لبس فيها".

والليلة الماضية، شنت مقاتلات أمريكية ضربات جوية استهدفت البنى التحتية لمليشيات عراقية موالية لإيران، عند الحدود مع سوريا، في ثاني خطوة تقدم عليها الإدارة الأمريكية الجديدة.

في هذه الأثناء، أعلن الحشد الشعبي العراقي مقتل عدد من عناصره في القصف الذي طال منطقة القائم الحدودية مع سوريا، متوعدا بـ"الثأر".

فيما تحدثت مصادر في الحشد أن 4 عناصر من كتائب سيد الشهداء، إحدى الفصائل الأكثر ولاء لإيران، قتلوا في الضربات الأمريكية.

ويأتي القصف الأمريكي بعد يوم من استعراض كبير لمليشيات الحشد الشعبي في مدينة ديالى شرقي بغداد، قدمت فيه بعضا مما تختزته من أسلحة إيرانية.