انتقد رضا بهلوي ولي عهد إيران السابق ونجل الشاه الراحل المشاركة الأوروبية المرتقبة بمراسم أداء الرئيس إبراهيم رئيسي اليمين الدستورية.

ومن المقرر أن يؤدي رئيسي التابع لمعسكر المتشددين في إيران، غدا الخميس، اليمين الدستورية أمام البرلمان رئيسا للبلاد، وذلك غداة تنصيبه من قبل المرشد علي خامنئي.



وقال رضا بهلوي، في تغريدة عبر تويتر، إن الشعب الإيراني يريد "نهاية نظام الجمهورية الإسلامية"، داعيا الاتحاد الأوروبي إلى "عدم إضفاء الشرعية على النظام".

والثلاثاء، أعلنت المتحدثة باسم المفوض الأعلى للشؤون الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، نبيلة مصرالي، أن "نائب الأمين العام للسلك الدبلوماسي الأوروبي إنريكي مورا، سيشارك في حفل التنصيب (أداء اليمين الدستورية)" المقرر غدا.

وتطرق بهلوي لمقابلته مع وكالة فرانس برس، وكتب عن احتجاجات الشعب الإيراني ورغبته في قلب الجمهورية الإسلامية، وانتقد حضور ممثل الاتحاد الأوروبي في حفل التنصيب.

ودعا نجل شاه إيران الراحل، القادة الغربيين إلى وقف المحادثات النووية في فيينا والدخول في محادثات مباشرة مع المعارضة العلمانية والديمقراطية في إيران.

وأشار إلى أن "النظام الإيراني على وشك الانهيار، ولكن إذا أتيحت له الفرصة، فسيستمر لبعض الوقت"، معتبرا أن الفرصة الآن هي "دق المسمار الأخير في نعش الجمهورية الإسلامية"، لافتا إلى أن "الشعب الإيراني سيفعل ذلك ولا يريد العالم أن يفعله من أجلهم".

وفي مقابلته مع فرانس برس، انتقد بشدة قرار ممثل الاتحاد الأوروبي حضور حفل تنصيب إبراهيم رئيسي في طهران، قائلاً إن تحرك الاتحاد الأوروبي يضفي الشرعية على جمهورية إيران الإسلامية "مثل صفعة على الوجه".

ووصف إبراهيم رئيسي بأنه "جزار" و "واحد من أكثر المسؤولين شراً" في إيران ، مذكرا بعدم قبوله من الشعب الإيراني في الانتخابات الرئاسية، وانخفاض نسبة المشاركة بالاقتراع والاحتجاجات في خوزستان، والقمع العنيف للمتظاهرين من قبل قوات الأمن، وعدم الوصول المجاني إلى الإنترنت.

كما أشار الأمير رضا بهلوي إلى أن المحتجين هتفوا "رضا شاه روحك سعيدة"، في إشارة إلى الحنين إلى الماضي ورفض نظام رجال الدين المتشددين.