لقي 14 إيرانيًا مصرعهم وأصيب 8 آخرون بجروح، عندما سقطت حافلة تقلّ ركابًا على الطريق السريع الذي يربط مدينة ”كاميران بالنجان“ بمحافظة كردستان، غرب إيران.

وقال مدير قسم الطوارئ والحوادث بجامعة كردستان للعلوم الطبية، رضا بيرا، لوكالة الأنباء الرسمية الإيرانية ”إيرنا“، إن ”حافلة تقل ركابًا كانت قد تحركت من مدينة مريوان باتجاه بالنجان، لكنها سقطت في وادٍ على الطريق السريع بين مدينتي كاميران ـ بالنجان بمحافظة كردستان، غرب إيران“.

وأضاف رضا بيرا، أن ”سقوط هذه الحافلة المتوسطة، أدى إلى مقتل 14 شخصًا وأصيب 8 آخرون بجروح“، لافتًا إلى أن ”الحافلة اصطدمت بالوادي، بسبب عدم قدرة السائق على التحكم فيها“.



وتابع المسؤول الإيراني: ”أحد المصابين بجروح خطيرة في هذا الحادث، تم نقله إلى مستشفى كوثر في مدينة سنندج (عاصمة كردستان) بطائرة مروحية، كما تم إرسال حافلة إسعاف تابعة لجامعة كردستان للعلوم الطبية لمكان الحادث، لنقل المصابين الآخرين“.

وقالت الوكالة الرسمية الإيرانية ”إيرنا“، إن شرطة المرور في محافظة كردستان غرب البلاد، فتحت تحقيقًا في الحادث لمعرفة الأسباب.

ويعتبر طريق مريوان – كاميران بطول 141 كيلو مترًا أحد المحاور المعرضة للحوادث في إقليم كوردستان.

وفي 21 تموز/ يوليو الماضي، لقي 8 شخصًا حتفهم، فيما أصيب 35 آخرين بجروح، جراء حادثي سير، أحدهما وقع بمدينة قم وسط إيران، والآخر في محافظة مازندران شمال إيران.

وتعد إيران واحدة من أكثر الأماكن في العالم من حيث حوادث السيارات، وتقدّر السلطات أن حوادث السير التي تشهدها البلاد، تكلفها 3 مليارات دولار من الخسائر سنويًا.

وتسرد شرطة المرور الإيرانية العوامل البشرية، ومشاكل الطرق، والعيوب الفنية للمركبات، كأهم أسباب الإصابات الناجمة عن حوادث الطرق في البلاد.

وفي مطلع حزيران/ يونيو الماضي، أعلن رئيس منظمة إدارة الأزمات في إيران، إسماعيل نجار، في مؤتمر صحفي، أن 17 ألف شخص يموتون سنويًا بسبب حوادث السير في عموم البلاد، مشيرًا إلى إصابة 250 ألف شخص بجروح سنويًا، نتيجة تلك الحوادث.

وتُعدّ المحافظات الإيرانية ”كرمان، وغلستان، وجيلان، وخراسان الشمالية، وسمنان“ هي الأكثر من حيث حوادث السير في البلاد.