وكالات

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الاثنين، إن إيران لا تستحق أي مكافآت أو تخفيف للعقوبات مقابل "همجيتها"، مناشدا حلفاء إسرائيل بعدم الاستسلام لما سماه "الابتزاز النووي الإيراني"، فيما يتم استئناف المفاوضات النووية بين إيران والقوى العالمية في فيينا.



وأضاف الحساب الرسمي لرئيس الوزراء الإسرائيلي على "تويتر": "رغم الانتهاكات الإيرانية وتقويضها لعمل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إيران ستصل إلى طاولة المفاوضات في فيينا".

وأشار رئيس الوزراء إلى أن هناك من يعتقدون أن طهران "تستحق إزالة العقوبات والحصول على مئات المليارات من الدولارات التي ستضح إلى نظامها الفاسد. إنهم مخطئون".

وتابع بالقول: "إيران لا تستحق أي مكافآت وأي صفقات بسعر مغر أو تخفيفا للعقوبات مقابل همجيتها. أناشد حلفاءنا حول العالم: لا تستسلموا للابتزاز النووي الإيراني".

كان بينيت قال، أمس الأحد، إن إسرائيل "قلقة جدا" من أن ترفع القوى العالمية العقوبات عن إيران مقابل فرض قيود غير كافية على برنامجها النووي.

وقال بينيت للحكومة الإسرائيلية، في تصريحات بثها التلفزيون: "هذه هي الرسالة التي ننقلها بكل السبل سواء للأميركيين أو للدول الأخرى التي تتفاوض مع إيران".

وتزامنا، قال المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران روبرت مالي، في مقابلة بثت السبت، إن من المرجح أن تمارس الولايات المتحدة وشركاؤها ضغوطا على إيران إذا استغلت المحادثات التي تستأنف في فيينا كذريعة لتسريع برنامجها النووي.

وقال مالي لـ"بي بي سي ساوندز" في مقابلة: "إذا كانت إيران تعتقد أن بإمكانها استغلال هذا الوقت لتعزيز قوتها ثم تعود وتقول إنها تريد شيئا أفضل، فلن ينجح ذلك.. وسنفعل نحن وشركاؤنا كل ما لدينا لعدم حدوث ذلك".