أكد قائد الجيش السوري الحر رياض الأسعد اليوم الاربعاء أن 70 في المائة من الاراضي السورية أصبحت تحت أيدي قواته.
وأشار إلى أن «مجموعة كبيرة من العسكريين انشقوا عن الجيش النظامي والتحقوا بالجيش الحر في تركيا».
وأوضح أن «تزايد وتيرة الانشقاقات مردها إلى انهيار معنويات الجيش السوري، وشعوره بأن النظام بدأ يتهاوى وأن الكفة تميل باتجاه انتصار الثورة».
وأضاف الأسعد «هناك 90 في المائة من القطع العسكرية التابعة للنظام يُنقل إليها الطعام بواسطة الحوامات (طائرات الهليكوبتر)، لأنه لم يعد باستطاعة القوى العسكرية التنقل على الأرض بسبب تعرضها للاستهداف».
وتابع«نحن كجيش حرّ وثوار نسيطر على نحو 70 في المائة من الأراضي السورية، لكننا لا نعلن أسماء المناطق تجنبا لقصفها بالطيران الحربي».
ولفت إلى أن «ما يزيد على 40 ألف مقاتل مسلحين من الجيش الحر يقاتلون على الأراضي السورية، وهناك نحو الـ100 ألف يريدون السلاح لينخرطوا في صفوف المقاتلين ويكونوا جاهزين لخوض المعركة».
من جهة أخرى, أصدرت جماعات المعارضة السورية بيانا في ختام اجتماعها في القاهرة امس الثلاثاء يؤكد على اسقاط نظام الرئيس بشار الاسد ويطالب بوقف فوري للهجمات التي تشنها قواته على المدنيين.
وقال البيان "أجمع المؤتمرون على ان الحل السياسي في سوريا يبدأ بإسقاط النظام ممثلا في بشار الاسد ورموز السلطة وضمان محاسبة المتورطين منهم في قتل السوريين."
واضاف البيان "طالب المؤتمر بالوقف الفوري لاعمال القتل التي يرتكبها النظام السوري وكذلك الانتهاكات وسحب الجيش وفك الحصار واطلاق سراح المعتقلين فورا."
وأكد على دعم الجيش السوري الحر ودعا جميع مكونات الشعب السوري للعمل على حماية السلم الاهلي والوحدة الوطنية.