نيويورك - (وكالات): دعا مجلس الأمن الدولي الأربعاء إلى اتخاذ "خطوات فورية" لوقف العنف في بورما، في ختام جلسته المغلقة الأولى منذ بدء موجة التهجير الواسعة للروهينغا في أغسطس الماضي، فيما دعا الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس سلطات بورما الى تعليق العمليات العسكرية ضد أقلية الروهينغا المسلمة، معتبراً أن السلطات تقوم بتطهير عرقي.

وأعربت الدول الـ 15 الأعضاء في مجلس الأمن عن "القلق العميق من الأوضاع" الحالية في بورما، ونددت بالعنف، بحسب ما أعلن السفير الأثيوبي تيكيدا أليمو الذي يرأس حالياً مجلس الأمن الدولي.

من ناحية أخرى، دعا الأمين العام للأمم المتحدة سلطات بورما إلى تعليق العمليات العسكرية ضد أقلية الروهينغا، معتبراً أن السلطات تقوم بتطهير عرقي.



وقال غوتيريس خلال مؤتمر صحافي "ادعو سلطات بورما إلى تعليق الأنشطة العسكرية والعنف وفرض احترام القانون"، ورداً على صحافي سأله إن كان الأمر يتعلق بتطهير عرقي، قال "حين يفر ثلث شعب الروهينغا من البلاد، هل تعتقدون أن هناك عبارة أفضل للتعبير عن ذلك؟" دون أن ينطق بالعبارة مباشرة.

وتشير آخر إحصائيات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 397 ألفاً من الروهينغا لجأوا إلى بنغلادش منذ نهاية أغسطس الماضي فراراً من قمع الجيش البورمي الذي أعقب هجمات مسلحين من ناشطي الروهينغا. وبين الفارين 60 % من الأطفال.

ولا يزال هناك آلاف من الروهينغا على طريق اللجوء. ويصل اللاجئون إلى بنغلادش منهكين ومعدمين وجوعى بعد مسير لأيام