A
A
نيويورك - (وكالات): دعا مجلس الأمن الدولي الأربعاء إلى اتخاذ "خطوات فورية" لوقف العنف في بورما، في ختام جلسته المغلقة الأولى منذ بدء موجة التهجير الواسعة للروهينغا في أغسطس الماضي، فيما دعا الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس سلطات بورما الى تعليق العمليات العسكرية ضد أقلية الروهينغا المسلمة، معتبراً أن السلطات تقوم بتطهير عرقي.
وأعربت الدول الـ 15 الأعضاء في مجلس الأمن عن "القلق العميق من الأوضاع" الحالية في بورما، ونددت بالعنف، بحسب ما أعلن السفير الأثيوبي تيكيدا أليمو الذي يرأس حالياً مجلس الأمن الدولي.
من ناحية أخرى، دعا الأمين العام للأمم المتحدة سلطات بورما إلى تعليق العمليات العسكرية ضد أقلية الروهينغا، معتبراً أن السلطات تقوم بتطهير عرقي.